وتتواصل اللقاءات في يوم الوفاء، يوم التكريم والشكر والامتنان للمتقاعدات، مع من أعطين القسم النسائي الكثير من الوقت والجهد والعمل المخلص، مع مديرة برامج الأنشطة الثقافية والاجتماعية بالقسم النسائي بالجمعية الوطنية للمتقاعدين الأستاذة جهير منصور العبدالرحمن.
برأيك ما الذي تحققه المتقاعدة بانضمامها إلى القسم النسائي؟
- استفادت المتقاعدة كثيراً، أولاً بالمساعدة على تطوير البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية، كل حسب اختصاصها وقدراتها، واستفادت علمياً وفنياً ومعنوياً ومادياً، والله سبحانه وتعالى قال: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ...} الآية. وثانياً بتكثيف الدورات التي تساعد المتقاعدات على إثراء معلوماتهن لتساعدهن على تطوير حياتهن الشخصية في جميع المجالات وشغل الفراغ بما يفيد الجميع. وثالثاً بتبني إصدار مجلة خاصة بالمتقاعدات تهتم بشؤون المتقاعدات بطرح القضايا وحلولها وهوايات المتقاعدة الفنية والأدبية وتبادل الخبرات وتعزيز الثقة بالنفس واستمرارها في العطاء الذي يخدم الأجيال القادمة.
هل حققت الجمعية أهدافها؟ وما أهداف الجمعية الوطنية للمتقاعدين؟
- بعون الله تعالى أولاً، وبمساعدة المخلصين من المتقاعدين والمتقاعدات، فقد تم تحقيق بعض من أهداف الجمعية، ولكن نريد التفعيل الحقيقي لتلك الأهداف التي منها:
* المشاركة بتفعيل بطاقة العضوية لتستفيد المتقاعدة من التخفيض بالمتابعة مع المسؤولين، خاصة من لها خبرة في التسويق وقدرة على جذب متعاونين مثل أصحاب المؤسسات والمستوصفات والأسواق التموينية الكبيرة.
ماذا يعني لك يوم الوفاء الثالث؟
- يعني لي الكثير، أولا: دعم من الله ثم الأميرة حصة بنت فهد بن خالد تم إنجاز العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية بالقسم النسائي.
ثانيا: حفل الوفاء هذا يضم عدداً كبيراً من القياديات التعليمية فجزاهن الله خيراً لتلبيتهن الدعوة، وهذا اليوم بداية (لانطلاقة الجمعية بضم العديد من المتقاعدات من جميع الدوائر الحكومية والأهلية ولجميع الفئات إن شاء الله).
وهل استفادت الجمعية من العضوات فعلياً؟
- نعم، وبحمد الله ثم جهود العضوات المشهودة، فقد استفادت الجمعية من انضمام المتقاعدات بتطوير الأفكار التي تخدم الجميع. وبدوري أشكر كل من ساهمت بجهدها ووقتها من أجل تفعيل دور القسم النسائي.