تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

نصف تعاملات جلسة الأمس كانت بيوعاً من أسهم مصرفية في القسم الأول من فترة التداول ذهبت بالمؤشر العام إلى مستوى 6.238 نقطة، لكن سرعان ما التفت وتجمعت على شكل صفقات شراء وبشكل مزدحم في سهم الإنماء الذي احتضن السيولة الهاربة من أسهم مصرفية جار تطهير قوائمها المالية من الخسائر على مستوى محافظ ملاك هذا القطاع من حيث القيمة السوقية وعلى مستوى بعض البنود الخاسرة من جهة القيمة الدفترية، ومع استمرار مرحلة الانتفاضة في سهم المملكة الذي حقق نسبته العليا وتراجع سهم الجزيرة 3.7% وبحجم تداول عال واحمرار معظم الأسهم البنكية لوحظ استمرارية في تدفق الشراء الخفي في بقية القطاعات وبسيولة باردة جدا أبرزها قطاع الطاقة 1.1% متجاوزاً قمة صعبة تقع عند 4.323 نقطة، وبإغلاق السوق دون مستوى 6.292 نقطة لا يلغى الاتجاه الصاعد بل ما زال متكئاً عليه لكن بعزم متوسط بلغت تعاملاته 151 مليون سهم، وبالنسبة لآخر الأنباء المؤثرة كان لتحسن أحوال الطقس في أمريكا أثر سلبي طفيف على أسواق النفط حيث تتداول عند 81 دولاراً للبرميل لخام نايمكس ساهمت بخفض طفيف لسهم سابك عند 86.75 ريال وتراجع قوي للدولار عند 77 أمام سلة عملاته، ولا يزال السوق ينتظر آخر أرقام النتائج المالية بمكرر ربحية 18 مرة، أما بشأن الأنباء السارة فقد أعلنت سامبا عن حصيلة أرباحها الموزعة لعام 2009م حيث بلغت 1.6 مليار ريال ويبدو أنها تطلب ود مساهميها لرفع رأس مالها باستخدام الطريقة المحببة إلى التنفيذيين وهي الاكتتاب.

جلسة اليوم

السوق وخامات النفط بأمس الحاجة إلى ظهور انخفاض في قيم مخزونات النفط الأمريكية لهذا اليوم لكن مع استمرار تراجع الدولار لا يزال الطريق سهلاً للمضاربين في تجربة القمة الأخيرة 84 دولاراً للبرميل خلال عطلة نهاية الأسبوع، أما بشأن الحركة الفنية التي عادة ما تقود قرارات المتداولين في نهاية الأسبوع يظهر في الرسم البياني إمكانية توازن قوى البيع والشراء مع الإغلاق، وبدمج حركة التداول لآخر 25 جلسة يرجح أن يغلق السوق لهذا الأسبوع عند 6.271 نقطة بارتفاع 11 نقطة عن الأسبوع الماضي بسبب قوة تأثير أرقام القطاع المصرفي ونقطة انعكاس الاتجاه الصاعد هي دون 6.189 نقطة.