القدس - بلال أبو دقة:
قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية بأراضي 48 الجناح الشمالي: إن العام الجاري سيكون مصيرياً بالنسبة للمسجد الأقصى, نظراً لما يتعرض له من اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة..
وذكر الشيخ صلاح أن هناك قراراً لدى جهات يهودية مدعومة من المؤسسة الحاكمة باستكمال بناء «كنيس الخراب» المجاور لحائط البراق على أن يفتتح يوم 16 مارس- آذار المقبل..
وتابع صلاح «الافتتاح يشكل بناءً على ما بحوزتنا من معلومات مؤكدة بداية فعلية لبناء هيكلهم الثالث ما يعني أننا أمام حدث غير مسبوق هذا العام».
كما استعرض الشيخ صلاح الاعتداءات الإسرائيلية المتفاقمة على الأقصى ومحيطه، وتوقف عند هدم آثار القصور الأموية الملاصقة للجزء الجنوبي من الأقصى تمهيداً لفتح الأبواب المغلقة للمسجد المرواني أسفل الأقصى والمعروفة ب»البوابة الثلاثية» كي يتم تحويله لكنيس إضافة لبناء كنيس آخر مجاور بالبراق القديم..
وأضاف: «هذا ليس تحليلاً بل معطيات مكتوبة وردت في مذكرات معنونة ب(كيدام يروشلايم)».
ورداً على سؤال حول خطورة تكرار شعار «الأقصى في خطر» منذ سنوات، رأى صلاح أنه من الواجب توخي الحيطة والحذر «ولا سيما أن الاعتداءات على الأقصى مكشوفة»؛ وتساءل: «لو لم يكن الخطر داهماً ماذا يعني إذن حفر الأنفاق والسيطرة بقوة السلاح على بوابات الأقصى عدا الاقتحامات اليومية وممارسة الشعائر التلمودية؟»