بلفاست - ا ف ب:
أعلن رئيس وزراء إيرلندا الشمالية بيتر روبنسون أنه سيتوقف عن أداء مهامه ستة أسابيع ليتفرغ لإثبات براءته بعد الفضيحة الناجمة عن علاقة غرامية أقامتها زوجته، كما أعلن رئيس برلمان المنطقة التابعة لبريطانيا الاثنين. وستتولى الوزيرة المكلفة شؤون الشركات أرلين فوستر مهامه بالوكالة، كما أعلن وليام هاي، في ما شكل مفاجأة للجميع. وقال هاي: إن قرار تعيين أرلين فوستر لتقوم بمهام رئيس الوزراء نافذة في الحال. وجدد الحزب الاتحادي الديموقراطي ثقته بروبنسون الاثنين، بعد أن كان عدد من مسؤولي الحزب دعوه إلى الاستقالة. ويخضع روبنسون لضغوط منذ انفضاح العلاقة الغرامية لزوجته وخصوصاً بعد مزاعم أفادت بأنه كان على علم بتقديم زوجته مساعدات مالية لعشيقها الشاب. وأكد روبنسون أنه لم يكن على علم بالعلاقة ولا بأي تفاصيل مرتبطة بها وأمر بالتحقيق في تفاصيل اكتشافه أن زوجته إيريس روبنسون العضو في البرلمان حصلت على 50 ألف جنيه إسترليني 80 ( ألف دولار) من مستثمرين لمساعدة عشيقها البالغ حينها من العمر 19 عاماً ليفتح مطعماً. وشاع نبأ العلاقة الغرامية بداية كانون الثاني/ يناير عندما كشف روبنسون حقيقة المشكلات المحيطة بزواجه المستمر منذ أربعين عاماً من ايريس روبنسون. وتطور الأمر إلى أزمة سياسية عندما كشف شريط وثائقي لتلفزيون بي بي سي أن إيريس روبنسون 60 (عاماً) أمنت المال لعشيقها كيرك ماكمبلي الذي يبلغ الآن 21 عاما.