نيويورك - وكالات:
طالب وكلاء الدفاع عن التنزاني أحمد خلفان غيلاني أول معتقل نقل إلى غونتانامو وسيحاكم في نيويورك في أيلول/ سبتمبر 2010 الاثنين بوقف الملاحقات بحقه، مؤكدين أنه تعرض للتعذيب وحرم من محاكمة عادلة.
إلا أن المدعين قالوا: إنه لم يكن من الممكن محاكمة غيلاني (34 عاماً) المتهم بالتورط في الهجومين اللذين استهدفا سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في 1998م بسرعة لأسباب تتعلق ب»الأمن القومي» عند استجوابه.
ولم يصدر القاضي لويس كابلان أي قرار.
وقال محامو الدفاع في حجج تقدموا بها شفوياً: إن السلطات الأمريكية انتهكت القانون بسجنه خمس سنوات بدون محاكمة.واحتجز غيلاني بعد اعتقاله في 2004م في سجون سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل أن يتم نقله إلى معتقل غوانتانامو.
من جهة أخرى نزلت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان ومعتقلون سابقون الاثنين إلى الشارع في واشنطن احتجاجاً على استمرار العمل في معتقل غوانتانامو بعد ثماني سنوات على وصول أول دفعة من 21 معتقلاً إليه.
وتجمع أربعون ناشطاً يرتدون الزي البرتقالي الذي شوهد فيه المعتقلون للمرة الأولى في 11 كانون الثاني - يناير 2002 وتظاهروا لوقت قصير خارج البيت الأبيض لنقل احتجاجهم إلى الرئيس باراك أوباما.وتركزت انتقادات المتظاهرين على إخلال أوباما بالوعد الذي قطعه في مرسوم وقعه في 2 كانون الثاني - يناير 2009 غداة تولي مهامه الرئاسية، بإغلاق المعتقل الأمريكي الواقع في جنوب كوبا في غضون السنة الأولى من ولايته.من جهة أخرى أعلن وزير خارجية اسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس الاثنين أن بلاده بصدد إنهاء التحضيرات لاستقبال اثنين من معتقلي غوانتانامو أكد أنهما ليسا من اليمن.