أشاد منسوبو فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم بمديرهم السابق فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان وقالوا إنه رجل قيادي مميز بذل جهده ووقته في خدمة وطنه وأمته ووصفوا عمله بأنه كان عملاً دؤوباً حياً ينم عن حكمة رصينة ورأي حصيف متأصل تمثَّل بإنجازات متلاحقة في خدمة المنطقة ومواطنيها.
رجل قيادي
وفي البداية تحدث رئيس المكتب الخاص لمكتب المدير العام عبد السلام بن عبد الحليم العبد اللطيف فقال: تقف الكلمات متزاحمة في حبر قلمي وكلها أمل في صناعة نسيج بلاغي بديع في وصف رجل قيادي مميز بذل جهده ووقته في خدمة وطنه وأمته.. ووصف عمل دؤوب حي ينم عن حكمة رصينة ورأي حصيف متأصل تمثل بإنجازات متلاحقة في خدمة المنطقة ومواطنيها.
رجل برجال.. ذلك هو فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان فقد كان مدركا لمهامه معتنيا بواجباته حازما في أدائها على أكمل وجه وبمناسبة تكريم فضيلته وفاء لجهوده في خدمة الفرع والمنطقة.. أتقدم إليه بالشكر الجزيل الصادق على ما قدم من تفانٍ في أداء الوجبات وخدمة المواطنين خلال فترة عمله السابقة.
الرجل الصالح
كما تحدث إبراهيم بن صالح العميريني مدير شؤون الموظفين بفرع الوزارة بالقصيم قائلاً: لا شك أن فضيلته قد ترك فراغا كبيرا في منصبه السابق، ليس تقليلا ممن يتقلده حاليا.. ولكن لما عرفناه من أبي عبد الله من حب العمل، وطيبة التعامل، وإخلاص وتفانٍ في خدمة بلده من خلال موقعه الهام جدا.
فقد كان فضيلة الدكتور علي العجلان أخا وصديقا لي عاشرته مدة طويلة في مقر عملي في الفرع، وخارجه، فعرفت فيه الرجل الصالح، الزكي النقي، الذي يتعامل معنا بأخوة وصداقه، ولا يبخل بنصيحة أو توجيه بأسلوب رفيق، وقلب حانٍ.
تعلمت منه الكثير
وأضاف مدير مكتب المدير العام أحمد بن عبد العزيز أبالخيل قائلاً: إن حديثي عن فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان هو حديث ابن عن أبيه وتلميذ عن أستاذه.. هو حديث عن مرحلة وظيفية مهمة عشتها مع فضيلته مديرا لمكتبه لمدة خمس سنوات.. أحسب نفسي محظوظاً عندما كانت سنواتي الوظيفية الأولى بالقرب من فضيلته فقد كانت تصرفاته بين أنظاري.. وتوجيهاته تحت أسماعي.. فتعلمت منه الكثير.. والكثير.. كان الحفاظ على وقت الدوام من أبرز ما تعلمته من فضيلته.. وأن هذا الوقت ليس للموظف وإنما للوظيفة.. كان يعاتب كأب.. وينصح كمعلم.. ويوجه كمسؤول.
له قصب السبق
وقال رئيس قسم العلاقات العامة والمشتريات بالإدارة حمد بن عبد الرحمن الصقعبي: انطلاقاً من أهمية رسالة المسجد في الإسلام فقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- تعالى اهتماما كبيرا بالمساجد وشؤونها.. وقد تشرفت وزارة الشؤون الإسلامية لحمل راية خدمة المساجد والإشراف عليها من خلال فروعها.. ومنها فرع منطقة القصيم الذي تم إنشاؤه في 1414هـ الذي قام على إدارته فضيلة الشيخ علي العجلان الذي نحتفي بتكريمه بمناسبة انتقال عمله للوزارة كأمين لمجلس الدعوة والإرشاد بالوزارة والذي كان له قصب السبق في إدارة شؤون الفرع لأكثر من 16 عاماً.. فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم وبذل.. ووفقه في حياته العملية الجديدة.
بُوركت خطواتك
بينما قال إبراهيم بن حمد الخضير مدير إدارة الأمن والسلامة ورئيس شعبة الحركة والصيانة بالفرع: التحدث عن الوالد الكريم الشيخ علي العجلان هو حديث ذو شجون ومليء بالذكريات العطرة المتميزة..
عرفته بالوفاء متمسكا وللإخلاص كاسيا وبالصدق معروفا وللأمانة مخلصا يبتسم لك إذا رأتك عينه ويسديك من التحية أعطرها.. ومن الأخلاق أجملها.. ومن النصيحة أزكاها.. ومن النبل أنبله.. لقد فقدناك ونحن نراك واشتقنا لنصحك ونحن معك.. فبوركت خطواتك.. وبوركت خطاك.. وأجزل الله لك المثوبة على جميل برك وعطائك.
رجل مهني
وأردف متعب بن محمد المشيقح مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع الوزارة بالقصيم حيث قال: رجل رحل ولكنه في القلب بقي.. رجل أسدى ولكنه في المعروف معروف.. رجل ابتسم وهو ذو قلب أبيض.. رجل نقي كما عرفته.. رجل مخلص كما في إدارته تعلمت..
رجل نصوح كما من فيه سمعت.. رجل وفي وقد ارتويت من ذلك الوفاء كؤوسا.. رجل صادق واضح يعطيك ما يملك ويعتذر عما لا يملك.. إنه الدكتور الكريم علي العجلان الذي رحل وله بصمات طيبة وسيسطرها التاريخ..
خدمة ستبقى شاهدة
واختتم الحديث محمد بن إبراهيم المزيد قائلاً: من سمات مجتمعنا الترابط والتلاحم وفي ليلة تجلى الوفاء فيها بدراً يكرم فضيلة الشيخ علي العجلان على ما بذله وقدمه من خلال فرع الوزارة بالقصيم في خدمة الوطن والمواطن تكريما لخدمة ستبقى شاهدة على عمل حكيم.. مستمداً من الله تعالى.. ثم من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله- وتوجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية وفقه الله.
نسأل الله لفضيلة الشيخ التوفيق والسداد في مهامه الجديدة.. كما نسأله تعالى لخلفه الشيخ سليمان الضالع العون والتوفيق والسداد فيما أوكل إليه من مهام، فنِعم الخلف لخير السلف.