الحمد الله جعل للنبلاء تكريماً وجعل للشرفاء منزلاً.. نحن نعيش لحظات تكريم رجل يستحق التكريم حقاً رجل بذل جهده وفكره لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه في جزء عزيز من بلادنا وفي أشرف خدمة وهي نشر الدعوة إلى الله وبناء بيوته في أرضه.
لقد عشت مع فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان قرابة خمسة عشر عاماً استفدت منه الكثير ولعلي أتطرق لشيء قليل من بعض ما استفدت من هذا الرجل العظيم الذي كان عنوانه الإخلاص والجد والحماس في عمله لا ينظر لمن يكون هذا الشخص الذي أمامه، بل يقدّر الشخص المخلص المجد في عمله سواء داخل منظومته الإدارية أو خارج منظومته. يعيش الوسطية في كل شيء يحب ولاة الأمر ويقدّر رسالته يتصف بالتواضع الجم ودماثة الخلق وقد أتطرق بحكم اختصاصي إلى ما قام به الدكتور أثناء عمله مديراً عاماً لفرع القصيم.
لقد قفزت مشاريع بناء المساجد منذ توليه إدارة الفرع قفزة نوعية حتى وصل إشراف الفرع على أكثر من ستة آلاف مسجد وجامع وكذلك أبرم الكثير من عقود الصيانة والنظافة في كافة محافظات ومراكز المنطقة التي وصلت لـ(18) عقداً بالمنطقة تخدم (823) مسجداً وجامعاً ومبنىً إدارياً بتوجيه ولاة أمرنا ودعم الوزارة من معالي وزير الشؤون الإسلامية فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد في حياته العملية وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(*) مدير إدارة المشروعات والصيانة بفرع الوزارة بمنطقة القصيم