الذكرى الطيّبة للإنسان هي خير ما يخلفه في دينه ودنياه، وإذا تواطأت هذه الأقوال الحميدة، فإن ذلك نعمة من الله سبحانه وتعالى حينما ينزل محبته في قلوب عبادة على بعضهم البعض.
وأحسب أن الأخ الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان - أمين عام مجلس الدعوة والإرشاد، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم سابقاً، ممن اكتسب الذكر الحميد، والسيرة الطيّبة لدى الجميع، ولقد تسنى لي معرفة الشيخ علي العجلان وقت تأسيس الوزارة في عام 1414هـ، ثم تكليفه بإدارة فرع الوزارة في القصيم، وحتى انتقاله إلى أمانة مجلس الدعوة والإرشاد بمدينة الرياض، ووجدت في الشيخ العجلان من الخلق الفاضل، والصفات الحميدة، ما جعله يأسر قلوب الناس بمحبته، ولم يكن هذا الانطباع الذي رسخ في ذهني فقط، بل وجدته لدى كثير ممن تعامل معه من الزملاء في الوزارة، أو من زملائه مديري الدوائر الحكومية في المنطقة، وحتى زملائه الذين يعملون تحت إدارته، فقد كسب محبة الصغير قبل الكبير, وقبل هذا وذاك ما رأيته وسمعت عنه من تقدير وثناء صاحب السمو الملكي أمير المنطقة، وسمو نائبه. ومن معالي وزير الشؤون الإسلامية على هذا الرجل، وتقديرهم لإخلاصه وتضحيته ومحبته لدينه ولملكه ولوطنه.
(*) مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة