1414هـ - 1430 هـ فترة من الزمن لا تمحوها الذاكرة ولا تندثر مع مرّ السنين ولها في القلب مكان وفي الوجدان عنوان إنها فترة من الزمن دلف فيها الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد متشرفاً بأن يكون أحد محتضنيها إبان ولادتها وهو من راهن على النجاح في مسيرتها...حينما نودع الدكتور علي لا نقول وداعاً لأن له في القلب بواقي وله في المكان أثر، وقديماً قيل إن الذكرى هي عمر ثان لمن ترجّل عن الحياة ونحن ندعو لفضيلة شيخنا بطول العمر والعمل الصالح، غير أن ترجّله عن فرع الوزارة بالقصيم نعده خسارة لا تعوّض وفراغاً لا يسد وعزاؤنا خليفته المسدد فضيلة شيخنا المبارك الشيخ سليمان بن علي الضالع الذي سار على المنهج ووافق الطريقة وأكمل المسيرة وهو إلى النجاح وتحقيق الطموح أقرب - بإذن الله - مستمداً عونه من الله ثم من قيادة هذه المنطقة الحكيمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه الكريم مستنيراً بتوجيهات معالي الوزير الموفّق الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله ورعاه - فبورك فيه وفي جهوده وأدائه وعمره وعمله.
(*) مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم