الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإني أرفع الشكر لله سبحانه وتعالى أولاً ثم للقيادة الحكيمة والرشيدة، وعلى رأسها والد الجميع وباني نهضة البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، على ما تلقاه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من دعم وتشجيع ورعاية، وما لقيناه في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم طوال فترة عملي مديراً عاماً له من دعم ومساندة وتشجيع من لدن صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وما هذا التكريم الذي يرعاه سموه الكريم اليوم إلا أنموذج ولون من تلك الرعاية وذلك الدعم، وهو منهج كريم سار عليه حكام هذه البلاد وفاء منهم - حفظهم الله - وتشجيعاً لأبنائهم، وأنا في الحقيقة لم أعمل سوى ما أملاه عليَّ الواجب خدمة لديني وولاة أمري ووطني، وهذا التكريم ليس مستغرباً من أمير المنطقة - حفظه الله -؛ فهو صاحب المبادرات والفضل والوفاء والتقدير لإخوانه الذين عملوا تحت إدارته وإشرافه؛ فهو يحفظ لهم حق الصحبة والأخوة، وكذا سمو نائبه - حفظه الله -.
كما أشيد بالزملاء في فرع الوزارة بالقصيم على هذا الوفاء وهذا التكريم، وعلى رأسهم الأخ والزميل الشيخ سليمان بن علي الضالع المدير العام للفرع المكلف والزملاء كافة.
ولأميرنا الشكر أكمله، وللإخوة الزملاء في الفرع وإدارات الأوقاف والمساجد ومراكز ومكاتب الدعوة وأئمة الجوامع والمساجد ومديري الإدارات الحكومية في المنطقة وأهالي وأعيان المنطقة الشكر على هذا التفاعل مع هذه المناسبة وهذا الوفاء. شكر الله لهم، وأثابهم، وجزاهم عنا خير الجزاء وأعظمه، ونفع الله بما عملناه وجعله خالصاً لوجهه الكريم صوباً على منهج رسوله صلى الله عليه وسلم، وغفر الله لنا ما قصرنا فيه، إنه على كل شيء قدير، وأدام الله الأمن والإيمان والسلام على قيادتنا وبلادنا وأهلنا، ودمتم بخير وعافية.