كُثرٌ هُمْ أولئك العاشقون، الذين ما إن تتاح لهم الفرصة لخدمة ورعاية (معشوقهم) حتى يبذلوا الغالي والنفيس حتى وإن كان ذلك على حساب صحتهم ووقتهم ومالهم.. في القلعة الأبواب مشرعة لخدمة الكيان دعماً وعشقاً ومؤازرة.. شعار أساسه (مبدأ) رفعه خالد القلوب خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. وتقاطرت على أثره (شخصيات) خدمة الكيان كل حسب طاقته ووقته وإمكاناته..!
إلا أن هذا الموسم كان لنا (تواجد ودعم وعشق ومؤازرة) الأمير الراقي فهد بن خالد للفريق الأول بكرة القدم، فظهرت بارقة أمل تدعو إلى الكثير من التفاؤل على جوانب عدة لا تخفى على جماهير الراقي، أولها: (الانضباط) الذي استشعر (حزمه في لِين) اللاعبون والأجهزة الإدارية والفنية.. خلافاً لمواسم عديدة كنا نفتقد فيها لقائد (إداري ميداني) محنك.. وثانيها: (الدعم المادي والمعنوي) المباشر الذي وضح أثره واتسع أفقه.. وثالثُ ورابع وخامس وغير أخير: بروز (الصوت القوي) للكيان الأهلاوي، الصوت (المدافع) عن الحقوق، الصوت (المنافح) في غير (تعدٍ) على الآخرين؛ صوت انبرى لساحة (الحرب الإعلامية) التي يتصدى لها دوماً (صوت الحق) فهد بن خالد في مثالية (أهلاوية) معهودة، ولكن بصبغة (قوية) تحفظ حقوق الكيان وتنتصر دوماً للحق..!!
لقد شكَّل تواجد خالد بن فهد على رأس الهرم الإداري للفريق الأول بكرة القدم (همزة وصل) بين الجمهور والإعلام والنادي (الكيان).. فكانت التغيرات الفنية (سريعة) ومدروسة في الاستجابة، جُلب على أثرها مدرب (كبير).. ولاعبون من الفئة التي تستحق (المراهنة) على تقديم ما يليق (اسماً ورسماً) باسم الكيان الأهلاوي الكبير..!!
وحتى نبقي (مستجدات) الفريق الأول في حيز (الإشادة) بالعمل (الإداري)؛ يرتهن الأهلاويون جميعاً في المرحلة المقبلة (للتوفيق) من العلي القدير، في أن تؤتي (المستجدات) ثمارها في الأهلي، وأن تتبدل (الصورة الباهتة) التي فاز من خلالها الفريق الأول في الدوري الزين، بخمسة وتعادل في خمسة وخسر أيضاً خمسة..!!
تلكم الصورة التي أجزم حد (اليقين) بعد تقديم المشيئة بزوالها سريعاً، في قادم الأيام والاستحقاقات البطولية.. والتي نشيد اليوم جميعاً بجانبها (الإداري) الذي لا يخفى على المتابع لتفاصيل كانت إلى وقت قريب (تائهة) في أروقة النادي الأهلي..!!
ويكفينا ويزيدنا تفاؤلاً ثقة خالد القلوب في الأمير (فهد بن خالد) ودعمه الكبير لجهوده.. فهد بن خالد الذي أعتبره شخصياً (ضالة الأهلي) الذي انتظرنا خراجها منذ أمد غير بعيد.. فالله أسأل أن يبارك الجهود ويوفق أهلي في الأهلي.. فالأيام القادمة بإذن المولى -عزّ وجلّ- (حبلى) بكل ما يرسم البسمة على الشفاه والسعادة في القلوب طالما وُجد على رأس الهرم الإداري رجل قوي.. محنك.. متفائل.. بحجم ضالة الأهلي.. فهد بن خالد.
لك الله يا هلال..!!
لهلال الكرة السعودية وإدارته المثالية تُرفع القبعات احتراماً وتقديراً، فزعيم نصف الأرض لن ينال منه البائسون، أينما حل بهم مقام (مناصبة العداء).. إعلامياً تخصص قناة (النحيب) سهام (غدر) صوب الهلال، فيما تتسابق اللجان.. أيهم يأتي برأس الهلال.. ليبقى (العويل) ديدن صُفر الوجوه سود القلوب علهم يتغلبون على هذا الكيان.. كل ذلك، وإدارة الزعيم أخذت سُبل (الحيطة والحذر) من غدر الأوباش، وخداع كل غشاش.. لنقول: بل موتوا بغيظكم فلن يهز جبل الزعيم ريح.. وستمضي البطولات للزعماء.. شاء من شاء.. وأبى من أبى..!!
ضربة حرة..!!
قد يدرك المتأني بعض حاجته.. وقد يكون مع المستعجل الزلل!!
