كوالالمبور - سلطان الجلمود:

انطلقت ظهر أمس الاثنين فعاليات الورش العملية الخاصة بدوري أبطال آسيا 2010م حيث تستمر لمدة يومين وهي جزء من فعاليات مهرجان النخبة التعليمي السنوي الذي يقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 10 يناير الجاري ولغاية 8 فبراير.

وافتتح الفعاليات رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام وبحضور ممثلي الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2010م.

وأكد ابن همام خلال حديثه في افتتاح ورشة العمل الخاصة بدوري أبطال آسيا على أهمية قيام الأندية بتقديم آرائها واقتراحاتها خلال ورشات العمل الخاصة بالبطولات.

وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: نحن نعرف ما هو المطلوب لكرة القدم الآسيوية من أجل الارتقاء بالمستوى الفني، ومن دون مساهمة الأندية لا يمكن أن نتقدم للأمام من أجل منافسة بقية العالم.

وأضاف: هذه الورشة تشهد حضوركم مع كل المعرفة والخبرة التي تملكونها، ويجب عليكم أن تتقدموا وتطرحوا على الاتحاد الآسيوي ما هو مطلوب، وكل ما أتمناه هو أن يساهم الجميع بقوة في الحوار والنقاش.

وأكد ابن همام على أهمية التزام الأندية بالمعايير المعتمدة في البطولة، مشدداً على أنه لن يكون هناك مكان في المستقبل بدوري أبطال آسيا للأندية والاتحادات الوطنية التي لا تواكب متطلبات العصر.

وأوضح: خلال عام 2010 ستقوم وفود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإعادة زيارة جميع الدول المشاركة في البطولة للتأكد من أن الجميع يعمل في ذات المسار وأن معايير الاحتراف تطبق بشكل كامل.

وأضاف: سيكون هذا العام صعباً ولن يبقى في دوري أبطال آسيا إلا الأندية التي تلتزم بتطبيق الاحتراف هناك بطولات أخرى ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مستوى الأندية وبطولة دوري أبطال آسيا هي للنخبة وكل من يرغب في المشاركة فيها يجب أن يقوم بعمل جميع الترتيبات المطلوبة.

(ممثلو الأندية السعودية)

تشهد ورشة العمل مشاركة من قبل ممثلي الأندية السعودية الأربعة التي ستشارك في البطولة حيث تواجد فهد الشعلان وفهد العيسى وسلطان الجلمود كممثلين لنادي الشباب وتواجد سامي الجابر وعادل التويجري وسامي ابو خضير كممثلين لنادي الهلال في حين تواجد حمد الصنيع وماجد المالكي وفراس التركي كممثلين لنادي الاتحاد وتواجد غرم العمري وعبدالله القرني كممثلين لنادي الأهلي.

وتشير تعليمات البطولة أن حضور مدير الفريق والمنسق الإعلامي لكل فريق هو أمر إجباري ويترتب عليه غرامة مالية بواقع خمسة آلاف دولار في حال غياب أحدهم.

((الحرية للأندية في المؤتمرات))

من جانبه اوضح توكواكي سوزوكي مدير دائرة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الاتحاد الآسيوي سيكون أكثر مرونة هذا العام في العديد من الترتيبات، ولكنه في ذات الوقت شدد على أن عام 2009 شهد عدم التزام بعض الأندية بحضور المدرب وأحد اللاعبين الأساسيين للمؤتمر الصحفي الذي يقام قبل المباراة.

وقال سوزوكي: سنحاول أن نكون أكثر مرونة فيما يتعلق بتوقيت إجراء المؤتمر الصحفي.. يستطيع الفريق أن يقرر إقامة المؤتمر الصحفي قبل التدريب الرسمي إذا ما تم الاتفاق على ذلك مع الفريق الزائر وبموافقة مراقب المباراة.

ويعتبر المؤتمر الصحفي قبل المباراة من المحطات الرئيسية في استراتيجية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل الترويج الإعلامي لدوري أبطال آسيا، وذلك من أجل منح وسائل الإعلام الفرصة لتقديم المباريات بشكل لائق واستقطاب اهتمام الجمهور ومشاهدي التلفزيون.

وكشف سوزوكي أن التعليمات تشير إلى ضرورة إقامة المؤتمر الصحفي للفريق المضيف أولاً قبل الفريق الزائر وعدم إقامة مؤتمر صحفي لكلا الفريقين معاً.

(الزيد والسويل يشاركان في دورة المراقبين)

وفي شان آخر انطلقت يوم أمس الأول دورة مراقبي الحكام. حيث شارك في دورة المراقبين الجدد 17 من الحكام المعتزلين ويشرف على فعالياتها ايان بلانكارد مدير الحكام الوطنيين في الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إلى جانب المحاضر السعودي علي الطريفي وتعتبر دورة مراقبي الحكام الجدد من الدورات الجديدة في مهرجان النخبة التعليمي ويشارك فيها عبدالرحمن الزيد ومحمد سويل من المملكة.