المدرب الوطني يوسف خميس احتج على الإساءات التي طالت اللاعب يوسف الموينع من قبل مدرب النصر ديسلفا عندما وصف اللاعب بأنه غير منضبط ولا يقبل بالجلوس احتياطياً وأنه خرج من أحد التدريبات بلا استئذان إلى غير ذلك، وطالب خميس بإيقاف مثل تلك الإساءات غير الصحيحة فإذا كان الموينع غير مرغوب فيه بالنصر فليترك ليرحل بهدوء بدون إساءات وتشويه لسمعة لاعب معروف عنه الانضباط والجدية والسلوك الرياضي المميز.

لاعب الأهلي إبراهيم هزازي استدرك خطأه سريعاً وقدَّم اعتذاره لإدارة وجماهير ناديه عمّا بدر منه من تجاوز، وهذه المبادرة من هزازي يجب أن تلقى صدى إيجابياً داخل البيت الأهلاوي وأن يتم العفو عن اللاعب ليعود مجدداً لخدمة ناديه.

ما يفعله لاعب الهلال خالد عزيز يتجاوز كل السلوكيات المنفلتة واللا مبالاة والتهاون وعدم الانضباط إلى أشياء وأمور ليست خافية على الإدارة الهلالية التي تجاوزت وصفحت عنه كثيراً، ولكن يبدو أن خالد عزيز يبحث عن شيء آخر من خلال غياباته المتكررة والمستمرة وعدم احترامه لناديه.

ما بدر من لاعبي الاتحاد أمام النصر من تهاون كان إساءة لتاريخ العميد وستبقى أسماء هؤلاء اللاعبين في ذاكرة الجمهور الاتحادي ولن ينسى ما فعلوه بحق ناديهم واسمه وسمعته التي لطخوها بفعلهم المشين.

ما فعله مدافع الاتحاد أسامة المولد ضد لاعب النصر محمد السهلاوي مخالف لكل معايير وقيم وأخلاقيات الكرة عندما طارد اللاعب ثم ركله بشكل بشع وغير إنساني وكاد أن يلحق به عاهة مستديمة. فهل يصدر ضده القرار الرادع والمناسب الذي يستحقه ويحمي اللاعبين الآخرين من أذاه؟ ربما يكون الإيقاف إلى نهاية الموسم هو الحد الأدنى لمثل تلك الحالة من العنف التي اشمأز منها الجميع وأساءت لجماليات وأخلاقيات كرة القدم السعودية.