الجزيرة - حازم الشرقاوي

كشفت مصادر لـ«الجزيرة» بأن هيئة سوق المال تدرس طرح 8 شركات للاكتتاب خلال العام الجاري 2010 وأوضحت المصادر أن العدد سيصل إلى أكثر من 11 شركة بعد إعلان الهيئة عن طرح ثلاث شركات في الربع الأول من العام الجاري وهم: شركة هرفي، الطيار للسياحة والسفر، والسريع الصناعية مشيرا إلى أن الشركات المزمع الإعلان عنها وهي قيد الدراسة هي: شركة الاتصالات الضوئية وتطرح 31.25 مليون سهم، والاتصالات المتكاملة (25 مليون سهم)، مدينة جازان الاقتصادية (150 مليون سهم) بالإضافة إلى الشركات التالية: السوق المالية (تداول) وأرامكو توتال (ساتوب) وشركة الحسن غازي إبراهيم شاكر، البحر المتوسط للتأمين، مصفاة جازان.

وعلى صعيد الاكتتابات الحالية بدأ أمس استقبال طلبات الاكتتاب في 8.1 مليون سهم تمثل 30% من أسهم شركة هرفي للخدمات الغذائية من رأسمال الشركة البالغ 270 مليون ريال، وذلك بحد أدنى 10 أسهم وأقصى 100 ألف سهم ويقتصر الاكتتاب على المواطنين السعوديين. هذا ولم تقتصر عملية الاكتتاب في 2010 على شركة هرفي فهناك شركتان أعلنت عنهما الهيئة سيتم الاكتتاب فيهما وهما شركة الطيار للسياحة والسفر وتطرح 24 مليون سهم وشركة السريع الصناعية (9 ملايين سهم). من جهة ثانية ووفقا لتقرير حديث فإن حجم الأموال المجمعة من الاكتتابات الأولية في منطقة الشرق الأوسط بلغ 2.06 مليار دولار من 15 طرحا حتى نهاية 2009 مقابل 12.46 مليار دولار في عام 2008، وذكر تقرير إرنست آند يونغ أن عدد الاكتتابات الأولية في المنطقة بين شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين بلغ أربعة اكتتابات، ثلاثة منها في السعودية وواحد في سوريا.

وتصدر بنك البركة السوري قائمة أكبر الشركات التي جمعت أكبر إيرادات من الطرح حيث بلغ إجمالي إيراداته 37.23 مليون دولار ثم الشركة الخليجية العامة للتأمين التعاوني السعودية بمبلغ 21.3 مليون دولار.

من جانب آخر، بلغ حجم الأموال المجمعة من طرح شركتي «بروج للتأمين التعاوني» و»العالمية للتأمين التعاوني» السعوديتين 16 مليون دولار و13.87 مليون دولار على التوالي.وألمح التقرير إلى أن نشاط الاكتتابات الأولية في 2009 انحصر في ثلاثة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وهي السعودية حيث بلغت قيمة الاكتتابات فيها 1.03 مليار دولار وقطر 952.03 مليون دولار ثم سوريا 76.99 مليون دولار وأضاف التقرير: لم يكن هناك أي طرح أولي في المنطقة خلال العام الماضي ما عدا البلدان المذكورة منوها أنه من الصعب التكهن عن تحديد أي مدى زمني لعودة النشاط إلى سوق الاكتتابات