بكين - وكالات:
أكَّدت صحيفة صينية رسمية الاثنين أن حوالي أربعة آلاف مسؤول صيني فروا من البلاد خلال ثلاثين عاماً حاملين معهم ما مجموعه خمسين مليار دولار من الأموال العامة.
وقالت صحيفة غلوبال تايمز نقلاً عن وسائل إعلام صينية أخرى إن معظم هؤلاء الفارين لجأوا إلى الولايات المتحدة وأستراليا، حيث يساعدهم محامون محليون ومنظمات إجرامية على غسل الأموال التي اختلسوها وشراء عقارات والحصول على وثائق هوية.
ولم يذكر المقال بالتفصيل كيف خرجت الأموال من البلاد، لكنه أشار نقلاً عن خبير إلى أن فرار معظم المسؤولين سهله أقارب لهم في الخارج.
وفي مواجهة هذه الظاهرة، أعلنت السلطات الصينية الجمعة أنها وضعت آلية لمراقبة المسؤولين الصينيين وخصوصاً تنقلاتهم في الخارج، وهي تشمل 15 وزارة، بحسب ما ذكرت الصحيفة. وحققت السلطات في إطار هذه الآلية في 103 قضايا تشمل أكثر من 300 شخصية رسمية.
من جانب آخر ضربت شمال الصين موجة جديدة من الصقيع بينما تواجه إمدادات الطاقة ضغوطاً، إذ يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى 35 تحت الصفر في هايلوغجيانغ الإقليم الواقع أقصى شمال شرق الصين، بحسب ما ذكرت الأرصاد الجوية الصينية.
ويتوقع أن تنخفض درجة الحرارة في بكين إلى 15 تحت الصفر، كما حدث الأسبوع الماضي، حيث بلغت درجة الحرارة 16.7 تحت الصفر، وهو أدنى مستوى يسجل في العاصمة منذ 1971م.
وتسبب البرد والصقيع في الأيام الأولى من 2010 باضطرابات في حركة النقل في بعض الأقاليم، وأدى إلى ارتفاع أسعار الفحم الحجري، المصدر الأول لإنتاج الكهرباء في الصين.