القاهرة- مكتب الجزيرة:

جددت مصر دعوتها لمواصلة الحوار البناء بين الأطراف السودانية بدعم من المجتمع الدولي، مؤكدة أنه الإطار الأمثل للحفاظ على السلام والاستقرار في السودان. وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن عام 2010 يعد عاما محوريا في تاريخ السودان الحديث، حيث تتداخل فيه العديد من الاستحقاقات والأحداث التي تتطلب تحركا حاسما من جانب الأطراف السودانية بمساعدة المجتمع الدولي لتنفيذ اتفاق السلام الشامل والحفاظ على استقرار وأمن السودان. وأوضح أبو الغيط في تصريحات له بمناسبة مرور خمس سنوات على توقيع اتفاق السلام الشامل في السودان أن حسم ترتيبات الانتخابات في أبريل 2010 والاستفتاء في يناير 2011 يمثل تقدما محوريا في اتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الشامل. من جهته أكد علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني أن الانفصال في السودان قادم لا محالة. وأضاف حسنين في مؤتمر صحفي عقده بمقر الجمعية الإفريقية بالقاهرة أن انفصال الجنوب لن يجلب الاستقرار للسودان بل سيفجر العديد من القنابل الموقوتة والمشاكل التي لم تناقش بعد ومنها ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والديون الخارجية على السودان.