صنعاء - عبدالمنعم الجابري - واشنطن - وكالات:
أكدت الجمهورية اليمنية أمس الاثنين بأنها لن تقبل بوجود أي قوات أجنبية على أراضيها لمحاربة تنظيم ما يسمى بتنظيم القاعدة،
وأشار مصدر يمني مسئول إلى أن التعاون القائم بين اليمن وعدد من الدول الشقيقة والصديقة في مجال مكافحة الإرهاب يقتصر على مجالات التدريب وتبادل المعلومات من منطلق أن الإرهاب آفة خطيرة تهدد أمن وسلامة الجميع.
واستهجن مصدر أمني بوزارة الداخلية اليمنية ما تناقلته بعض وسال الإعلام عن وجود انفلات أمني في بعض مناطق اليمن مؤكدا أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة. وقد أعرب البيت الأبيض أمس عن ثقته باستعداد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لمكافحة التطرف وذلك بعدما أعرب عن استعداده للتحاور مع تنظيم القاعدة إذا ما قرر التخلي عن السلاح.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس (نعم) الولايات المتحدة واثقة بقتال الحكومة اليمنية ضد التطرف.. والدليل على ذلك الخطوات التي اتخذها (الرئيس) خلال الأشهر الأخيرة للتعامل مع هذه المسألة. وأضاف (نعتقد أن الرئيس يتخذ الخطوات الضرورية ونواصل دعم جهوده لمكافحة الإرهاب).
الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد أمس أنه لا ينوي إرسال قوات أمريكية إلى اليمن أو الصومال.
وقال اوباما في مقابلة تنشرها مجلة (بيبول) الجمعة، وبثت مقتطفات منها الأحد (لا أستبعد أبداً أي احتمال في هذا العالم المعقد.. في دول مثل اليمن في دول مثل الصومال أعتقد أن العمل مع شركاء دوليين يشكل حتى إشعار آخر الحل الأكثر فاعلية).
وتعهدت ألمانيا أمس الاثنين بتقديم الدعم للحكومة اليمنية من أجل التصدي ل(إرهاب قوات القاعدة).
وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عقب لقاء مع الرئيس علي صالح أمس في صنعاء إن الحكومة الألمانية ستعمل على الحيلولة دون تحول اليمن إلى (ميناء للإرهابيين).