واشنطن - (رويترز):
تتوجه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى منطقة جنوب المحيط الهادي اليوم في مسعى لتعزيز تحالفات رئيسية للولايات المتحدة بينما تضغط على اليابان لحل خلاف حول قاعدة عسكرية أمريكية مهمة قد يضر العلاقات بين الدولتين. وستبدأ جولة كلينتون التي تستمر تسعة أيام في هاواي، حيث ستلتقي مع نظيرها الياباني كاتسويا أوكادا اليوم الثلاثاء ثم تتوجه إلى بابوا غينيا الجديدة ثم أستراليا ثم نيوزيلندا وجميعها دول تتمتع بعلاقات جيدة مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وليست الصين من بين الدول التي ستزورها كلينتون إلا أنها ستكون على جدول الأعمال، إذ تسعى وزيرة الخارجية الأمريكية إلى تقييم أسلوب حلفاء الولايات المتحدة القدامى في مواجهة النفوذ الاقتصادي والعسكري المتنامي لبكين في المنطقة.
وقال مايكل أوهانلون خبير الشؤون الأمنية في معهد بروكينجز بواشنطن «أي دولة كبيرة في منطقة غرب آسيا والمحيط الهادئ تصارع مع صعود الصين، ماذا يعني ذلك لسياستها الداخلية والخارجية واقتصادها. «لكل دولة نقاط ضعف أو حدود قوة محتملة.»