كان الشباب هو أكبر الخاسرين في الجولة الماضية من دوري زين بعد تعادله مع الفتح وفقدانه نقطتين ثمينتين أبعدتاه عن الهلال المتصدر بفارق ست نقاط بعد أن كان الفرق بينهما نقطتين فقط في الأسبوع قبل الماضي.
أسبوع بعد آخر يتأكد أن نجران والرائد سيكونان هما الهابطين هذا الموسم إلى دوري الدرجة الأولى فالفارق النقطي يتسع من أسبوع لآخر بينهما وبين بقية الفرق.
لم يكن ذلك اللاعب العالمي هو أول من كشف كذب ذلك المدعي بل سبقه مدرب الفريق الكروي الذي كشف بعد النهائي القاري وسبقهما أيضاً الكثير من الأحداث والمواقف.
أمام الأهلي تحسن مستوى الفريق الهلالي وارتفع أداء جميع لاعبيه ولكن بقي هداف الدوري محمد الشلهوب بعيداً عن مستواه وإذا لم يتمكن الشلهوب من استعادة مستواه سريعاً فربما يفقد مركزه في الفريق وكذلك موقعه كمتصدر لهدافي الدوري.
الشباب والوحدة سيكونان أكثر المتابعين لمباراة الغد بين الاتحاد والنصر؛ فالشبابيون يتمنون فوز النصر لإيقاف زحف العميد نحو المركز الثاني والوحداويون يتمنون فوز الاتحاد لإبعاد النصر عن المركز الرابع.
لعب فريق نجران مباراة كبيرة أمام الهلال وكاد يفوز أو يتعادل على أقل تقدير عطفاً على الأداء المميز الذي قدمه لاعبوه وجهدهم المضاعف الذي قدموه ولكنهم بعد تلك المباراة انهاروا تماماً وأصبحوا يتلقون الهزائم بشكل غريب وصل إلى خمسة أهداف دفعة واحدة على أرضهم وبين جماهيرهم ومن أحد فرق الوسط (الوحدة). فما الذي حدث لأبناء نجران؟.
كيف يمكن أن يستفيد الاتحاد من الجزائري الدولي زيايه وهو الذي سوف يشارك مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق غداً في أنجولا لمدة ثلاثة أسابيع ثم سيرتبط معه في معسكرات استعدادية للمونديال؟.