الجزيرة - أحمد القرني
تشكل فجائية المناخ واضطراباته المتطرفة هاجساً يقلق مضاجع الجميع ويرجع علماء ومتخصصون أن تواتر موجات الصقيع والأمطار الغزيرة والسيول العنيفة في فترات زمنية متقاربة تنبئ بالتغير المناخي والطقسي غير المعتاد. فيما رسمت سيناريوهات هذا التغير سيول كارثة جدة وأمطارها الغزيرة وفيضان وادي الرمة العام الماضي، وهذا ما يعزز المخاوف ويدق ناقوس الخطر المتوقع بسيلان وادي حنيفة هذا العام مما يستوجب أخذ الحيطة والحذر مبكراً. وحول الأحياء المعرضة للسيول بمدينة الرياض بحكم موقعها الجغرافي، قال مدير مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء عابد الصخيري: إن ذلك يعتمد على كثافة تساقط الأمطار والمدة الزمنية، وبعض أعمال تنفيذ المشاريع التي تقام، قد تكون سبباً في تجمع المياه مؤقتاً، وهناك تعاون كبير بين كافة الجهات الحكومية. وعن الأخطار المتوقعة، قال اللواء الصخيري: ارتفاع منسوب المياه وتعرض المنازل الطينية القديمة للتآكل والانهيار وارتفاع السدود وجريان الأودية الكبيرة وحدوث فيضان يستوجب معه القيام بأعمال الإخلاء والإيواء. وعن القدرة على مواجهة أي كوارث لا سمح الله والعمل على عدم تكرار كارثة جدة، قال الصخيري: كافة أجهزة الدولة تعمل ليلاً نهاراً لأداء واجباتها ومسؤولياتها وفق المهام التي حددت لمواجهة كافة الإخطار والاحتمالات.
"طالع متابعة"