المتابع للإعلام الرياضي هذه الأيام يجد أن تصريح رئيس الشباب الأستاذ خالد البلطان بأن الأندية الكبار ثلاثة فقط الشباب والهلال والاتحاد في محله، وإذا فكرنا بذلك نجد المنافسة الحقيقية خلال السنوات الأخيرة قل أن تخرج إلى غير هذه الأندية، وبذلك تعتبر هي الأفضل بين أنديتنا السعودية من ناحية المنافسات والمستويات والمقياس الحقيقي مراكزها المتقدمة خلال البطولات المحلية وكذلك مستوياتها الكروية خلال المشاركات سواء المحلية أو الآسيوية. والذي لفت الانتباه هو بعض الانتقادات الموجهة من قبل المعارضين لذلك، فهم يريدون أن يجعلوا أنديتهم من ضمن الكبار وحتى الآن ومن الأندية التي يحاولون التقليل منها فريق الشباب، علماً بأن هذا الفريق يعتبر من الأندية التي وضعت لها مكانة عالية داخل المنافسات الرياضية ومن الفرق التي قدمت نجوماً لامعة لمنتخباتنا الوطنية وما زال فهو فريق نال الإعجاب من قبل الجميع والدليل على ذلك شهادة الجمهور الرياضي بجميع ميوله فهو يدرك أن هذا الفريق يقدم أفضل المستويات والإبداع. ولا يفوت علينا أن نقول إن استمرار زيادة جمهور هذا الفريق دليل على مكانة الشباب.
فريق الشباب كبير بنجومه وجمهوره ولا يمكن أن يقلل أي شخص من هذا الفريق ولذلك نستغرب أن يقارن هذا الفريق بأحد الأندية التي لم يعرف اسمه من قبل بعض الجمهور إلا بعد صعوده إلى دوري الأضواء!!
ياسر القحطاني لاعب متمكن في خط الهجوم الهلالي حتى وإن لم يحالفه الحظ بالتسجيل في بعض المباريات فهو يساهم بصنع الأهداف.
المتابع لفريق الاتحاد والذي شاهد مبارياته الأخيرة ضمن دوري المحترفين استغرب مستوى الفريق، حيث لم يظهر لاعبو الاتحاد بالمستوى المعروف عنهم، وإذا استمر الوضع على ذلك سوف يخسر بطولات الموسم ولذلك لا بد من تدخل الاتحاديين لإنقاذ ناديهم.
أنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم المتبعة لدى أندية الدرجة الثالثة والثانية تحتاج إلى إعادة نظر خاصة من ناحية الانتقالات، حيث لا يوجد نظام متبع نحو ذلك، حيث يجب تنسيق اللاعب من ناديه ثم يسجل بناد آخر وبعدد محدد قبل فترة التنسيق وهذا النظام لم تستفد منه أكثر هذه الأندية، فهل نشاهد نظاماً يسمح بإعارة اللاعبين وانتقالهم بشروط وضوابط تحمي النادي واللاعب وليس بمجهودات فردية ووعود من قبل إدارات الأندية.
اللاعب محمد السهلاوي صفقة نصراوية ناجحة استطاع أن يثبت نفسه مع الفريق النصراوي، فهو يعد حتى الآن الأفضل في خط الهجوم.
شيء إيجابي أن نشاهد دورات تحكيم كرة القدم بين طلاب المدارس الثانوية وهذا ما قامت به إدارة الرس الممثلة في النشاط الطلابي وتكرار مثل هذه الدورات سوف يسهم ببروز أي موهبة في مجال التحكيم.
عوض أبو شكر
الرس