Al Jazirah NewsPaper Friday  08/01/2010 G Issue 13616
الجمعة 22 محرم 1431   العدد  13616
 
في ندوة ملتقى الشرق الأوسط بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية
تقنية النانو والهرمون اكتشافات جديدة في علاج سرطان الثدي

 

الجزيرة - جواهر الدهيم

عقدت مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني ندوة علمية دولية للسنة الرابعة على التوالي لمناقشة أهم مستجدات «مؤتمر سان انطونيو الثاني والثلاثون لسرطان الثدي» وقد اشتملت الندوة على مجموعة كاملة من بحوث سرطان الثدي قدمت من خلال خبراء دوليين في العلاج الكيماوي, والمناعي, والهرموني والإكلينيكي لتسيير الانتقال السريع للمعارف الجديدة وتحسين الرعاية لمرضي سرطان الثدي كما تم استعراض 17 ورقة عمل من دول الخليج والدول العربية وكانت تقنية النانو أملاً جديداً في علاج سرطان الثدي حيث تحمل الدواء داخل الجسم لتصل إلى أماكن من المستحيل الوصول إليها دون التأثير على ما يجاورها ومن الجديد أيضا في علاج سرطان الثدي وضع خطة علاجية لكل مريض على حدة وقد شارك في المعرض المصاحب جمعية زهرة سرطان الثدي بركن تعريفي والجمعية السعودية للأورام وعدد من شركات الأدوية وقد استمرت الندوة الطبية يومي الأربعاء والخميس العشرون و الحادي والعشرون من شهر محرم العام 1431هـ.

وقد التقت الجزيرة برئيسة للجنة المنظمة للملتقي ورئيسة قسم الأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني الدكتور أم الخير عبدالله أبو الخير والتي تحدثت عن الندوة وآخر المستجدات في علاج سرطان الثدي حيث قالت نبحث كل عام المستجدات وجميع الدراسات تبشر بالخير ومن الأشياء الجدية وأهمها العلاج الهرموني والكيميائي والمناعي كما أن تقنية النانو من الأمور الجديدة هذا العام . وقال عصام محمد المرشد استشاري أول في للأورام رئيس الجمعية السعودية للأورام أنواع من الأدوية تساعد على تقوية العظام لمريضات سرطان الثدي وله تأثير في زيادة الشفاء كما أن من المستجدات في العلاج الموجه هو العلاج الهرموني ويعتبر سرطان الثدي هو الأول في المملكة العربية السعودية ونسبته 11%من عدد السرطانات يليه القولون والمستقيم ومن العوامل التي تحد من انتشاره اكتشافه في المراحل المبكرة وضرورة تعلم النساء الفحص الذاتي فهو الخطوة الأولى في مقاومته وهي سهلة تقوم بها المرأة مرة ومرتين بعد الدورة الشهرية أثناء الاستحمام وهنا أيضا طرق لفحص بالأشعة ومن الخطط المستقبلية للجمعية إقامة ورش عمل في كافة مناطق المملكة لأطباء الرعاية الصحية والممارسين الصحيين غير المختصين لتوعيتهم بالسرطان وطرق الفحص المبكر والتي سيتبعونها في عياداتهم دون أي تكلفة وعقد ورش عمل للوعي الطبي والاجتماعي من أجل تدريبهم صادر من مجلس الخدمات الصحية بتوجهات من معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة إصدار الأدلة السريرية والتشخيص والعلاج للتوصل إلى مستوى معين تكون جودتها واحدة في كل منطقة من مناطق المملكة.

وتحدث لـ(الجزيرة) البروفسور الدكتور ناجي الصغير أخصائي علاج الأمراض الداخلية والدم والأورام من الجامعة الأمريكية في بيروت والذي قدم ورقة بعنوان الحاجة إلي العلاج الكيميائي بعد الجراحة حث قال هناك مجموعة السيدات المصابات بسرطان الثدي لا يحتجن إلى علاج كيميائي بعد العملية الجراحية يمكن علاج حالتهم بهرمون مضاد فقط هذا الجديد والمهم, نحاول بعد الجراحة ندرس مواصفات الورم بالإضافة إلى خصائص المرأة المريضة من ناحية العمر حجم الورم صغير, وإذا كان الورم غير سريع النمو علية نسبة عالية من هرمون الاستروجين ونسبة قليلة her 2 تستفيد من علاج هرمونات مضادة مجموعة من السيدات إلا تتعرض لمضاعفات العلاج الكيميائي التي تسبب تساقط الشعر والإحساس بضيق التنفس والاستفراغ وتأثيره على كريات الدم الحمراء وتأثيره على القلب, فالطبيب يدرس إذا كان الورم صغير وليس فيه انتشار في الغدد اللمفاوية وبطئ النمو من خلال الزراعة وهناك أدوية كيميائية مضاعفاتها قليلة وهناك دراسات بأمريكا و أوروبا جديدة على الجينات تساعدنا على الورم السرطاني المحتاج إلى الكيميائي ونؤكد على دور التوعية في بلادنا فعند اكتشافها صغيرة يتم القضاء عليها (ورم كبير شفاء قليل وورم صغير شفاء اكبر) وذلك بتكثيف حملات التوعية.

كما تحدث كلٌ من الدكتور مروان أبو العلا والدكتور وليد حلاوة عن تقدم الطب في علاج امرض السرطان والتي منها مصل مضاد لسرطان عنق الرحم بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد مرضي السرطان ويؤكدان على حملات التوعية والكشف المبكر لسرطان الثدي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد