باريس- وكالات
رحلت الحكومة الفرنسية إمام مسجد مصري إلى مصر وصفته بأنه متطرف لأنه دأب على مدى أشهر على تحريض المصلين في مساجد في منطقة باريس على العنف ضد الغرب, حسبما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية. وقال وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتوفو: إن السلطات قامت بإلقاء القبض على الإمام المصري (علي إبراهيم السوداني) وترحيله إلى القاهرة، واصفا السوداني بأنه (رجل خطير).
وجاء في بيان أصدره وزير الداخلية أن (أجهزة الاستخبارات السرية رصدت هذا الشخص الخطير الذي دأب خلال الأشهر الماضية على إلقاء خطب تدعو إلى القتال ضد الغرب في العديد من المساجد, مضيفاً أن الإمام أبدى احتقاره لقيم مجتمعنا وحرض على العنف).
ويعد الإمام رجل الدين الإسلامي التاسع والعشرين الذي يتم إبعاده من فرنسا منذ 2001، حسب أرقام وزارة الداخلية. وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للمتطرفين المبعدين من فرنسا بلغ 129 شخصا.
يذكر أن فرنسا كثفت من إجراءاتها في التعامل مع المتطرفين منذ المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الأمريكية ديسمبر الماضي.