صنعاء - عبدالمنعم الجابري - وكالات
أكدت الحكومة اليمنية رفضها أي تدخل مباشر للقوات الأمريكية في مكافحتها لتنظيم القاعدة لأن هذا التدخل يمكن أن يقوي التنظيم، لكنها شددت على أهمية الدعم في التدريب والتأهيل وتقديم الأسلحة لوحدات مكافحة الإرهاب.
وقال نائب رئيس الوزراء اليمني رشاد العليمي أمس الخميس: إن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر يمكن أن يقوي تنظيم القاعدة، مؤكدا أن التعاون المنشود مع واشنطن في مكافحة التنظيم المتطرف يتمحور حول التدريب والتسليح وتبادل المعلومات. واعتبر أن هذا الدعم كفيل بالحد من تنظيم القاعدة والقضاء عليه.في غضون ذلك تمكنت القوات اليمنية خلال حملتها الواسعة التي شنتها ضد تنظيم القاعدة من القبض على أحد عناصر القاعدة يبلغ من العمر 25 عاما في محافظة مأرب أمس وهو من أبناء مديرية القطن بمحافظة حضرموت, حسبما أعلنت وزارة الداخلية اليمنية. ورمزت الداخلية لاسمه ب(و- ج- ه) تزامنا مع أعمال العنف التي ترتكبها العناصر الإرهابية في اليمن قتل ضابط وشرطيان الأربعاء في هجوم نفذه مسلحون مجهولون ضد مركز للشرطة بالقرب من مدينة عدن، حسبما أفاد مصدر أمني محلي.
وفيما يخص الرهائن الألمان والبريطاني المختطفين منذ حزيران - يونيو الماضي في صعدة، قال العليمي في مؤتمر صحافي أمس أن لدى السلطات اليمنية معلومات مؤكدة بأن المختطفين (خمسة ألمان بينهم ثلاثة أطفال، وبريطاني) لا يزالون على قيد الحياة.
وأشار المسؤول إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد بأن هناك تنسيقا بين الحوثيين والقاعدة في هذه العملية، حيث يعتقد أن المعتلقين الأطفال الذين تم الحصول على صور فيديو لهم موجودون في مأرب شرق صنعاء وتعد من معاقل تنظيم القاعدة.وأضاف أن الأشخاص الكبار (زوجان ألمانيان وبريطاني) يستخدمون من قبل الحوثيين في معالجة جرحى المتمردين في حربهم مع القوات اليمنية.والمختطفون الستة جزء من مجموعة من تسعة أشخاص بينهم سبعة ألمان وبريطاني وكورية جنوبية قتل منهم رهينتان ألمان وأخرى كورية.