الرياض - المحرر التشكيلي
لم يكن مستغرباً أن نتلقى هذا الزخم من الاتصالات والرسائل التي تحمل التهنئة بعودة المجلة الثقافية ب(الجزيرة) التي صدرت يوم الخميس قبل الأخير لتواصل توهجها المعتاد بإشراف ومتابعة من المايسترو الدكتور إبراهيم التركي، هذه الاتصالات كانت من الجانب التشكيلي الذي ينضم إلى ما تلقاه الدكتور التركي من اتصالات من المثقفين عامة، جاء دليلا قاطعا على ما تحظى به المجلة من اهتمام ومتابعة لكل ما فيها ومنها الفنون التشكيلية التي كنا نرصد متابعة قرائها مع صدور كل عدد في محيطنا المحلي والخليجي والعربي عامة، حيث كنا ولا زلنا نتلقى الرأي والمشاركة والإعجاب من نقاد تشكيليين لهم مقامهم وقيمتهم وأهمية أقلامهم على مستوى الوطن العربي.
هنيئاً لنا بهذا الاهتمام وشكراً لسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك صاحب الفضل بعد الله في تخصيص هذه المساحات للفن التشكيلي في جريدة الجزيرة منذ أن وجه بإفرادها بصفحة خاصة تشرفت بأن أتولى تحريرها منذ عام 1403هـ والشكر موصول للدكتور إبراهيم على ما تحظى به هذه الصفحات من تقدير ودعم.