Al Jazirah NewsPaper Monday  04/01/2010 G Issue 13612
الأثنين 18 محرم 1431   العدد  13612
 
صدور حكم بتغريم الصحيفة
توفيق الخليفة يكسب دعواه ضد صحيفة اتهمته بالرشوة

 

كتب - نبيل العبودي

كسب رئيس تحرير صحيفة الجماهير الإلكترونية (المدرج المحايد) توفيق صالح الخليفة القضية التي رفعها ضد القائمين على تحرير إحدى المطبوعات؛ بعد اتهامها له صراحة بتقديم الرشاوى لبعض الكتّاب الرياضيين.حيث صدر أمس الحكم الرسمي من لجنة فض المخالفات بتغريم الصحيفة مبلغاً مالياً كبيراً مجزأ إلى حق خاص وحق عام، إضافة إلى اعتذار الصحيفة له رسميا عن الاتهامات التي ساقتها ضده.

من جانبه قدم الخليفة شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه وقال: إنني لم اشك ولو لمجرد الشك في كسبي القضية، خصوصا بعد المكالمة الهاتفية التي تلقيتها من معاليه لمعرفتي التامة به كمسؤول وأديب، وانه سيكون جنبا إلى جنب مع صاحب الحق، وأنه سينصفه وسيرد له اعتباره وهو - ولله الحمد - ما حدث بالفعل. وكان الخليفة قد تقدم رسمياً بشكوى ضد الصحيفة والقائمين عليها، وضد كاتب إحدى الزوايا الثابتة التي استمرت في توزيع التهم والقذف بلغة رديئة ودنيئة، تسيء للمجتمع الرياضي الذي هو جزء لا يتجزأ من المجتمع السعودي.

وقال: هم يقصدون بالطبع أنني أقدم مظاريف رشوة لبعض الكتّاب الرياضيين، وذلك لتحفيزهم على الصعيد الإعلامي، ولم ولن أرضى على نفسي أن أكون في دائرة اللعن الربانية، كما ورد عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: (لعن الله الراشي والمرتشي). وأضاف: انني لم أحاول ولو مجرد المحاولة الرد عليهم منذ فترة، بل فضلت اتباع سياسة الصمت والحكمة وضبط النفس (لم أحاول الرد عليهم ودعوت الله أن يكفينيهم ويجعل شرورهم في نحورهم).

واضاف: بما أن القلب الأسود لا يكفيه مقال واحد أو زاوية لذلك تتابعت كتاباتهم واحدة تلو الأخرى، وكلها تفيض بالكراهية دون سبب ودون داعٍ يجعلهم يبيعون آخرتهم بدنياهم. وينسون ذلك اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه ويفر من صاحب جريدته يوم الشأن العظيم.

واختتم الخليفة بقوله: وليعلم صاحب ومسؤول هذه الجريدة بأنني مسلم سعودي.. كفلت حكومة خادم الشريفين - أيده الله - لي ولجميع المواطنين والمقيمين حقوقنا بشرع الله، وأنني تقدمت بشكواي ضد الصحيفة وضد القائمين عليها وضد كاتب تلك الزاوية، بعد أن أخذت وعدا على نفسي بأنني لن أحيد عن حقي الشرعي قيد أنملة؛ حفاظاً على اسمي واسم عائلتي الصغيرة والكبيرة، وحفاظاً على سمعة الإعلاميين الشرفاء في هذا الوطن الذي يعتز ويفتخر بالشرفاء من أبنائه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد