من حق سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد أن يغضب.. وكذلك جميع الهلاليين من قرار لجنة الانضباط بإيقاف لاعب فريقهم رادوي مباراة واحدة.. فالقرار من الواضح أنه انتقائي بشكل صارخ وإلا أين لجنة الانضباط عن حالات شهدتها الملاعب أسوأ وأعنف مما فعله رادوي وتم التغاضي عنها وتجاوزها وكأنها لم تحدث..؟!.. ربما يكون رادوي يستحق العقوبة.. ولكن من العدالة أن يُعامل الآخرون بنفس المستوى من المعاملة.. وأن لا تكون الحالات التي يُتخذ فيها قرار مفروزة ومنتقاة حسب الفريق الذي ينتمي له اللاعب.
نتائج فريق الفتح الأخيرة تثير تساؤلاً وقلقاً في نفوس محبي هذا الفريق الطموح.. فهل وصل الفريق إلى مرحلة اللهاث والإرهاق وبدأ يفقد توازنه ونقاطه؟
بعد انفراج وضع اللاعب وليد عبد ربه وعودته لمشاركة فريقه في المباريات بعد توقف دام عدة أشهر ظهرت على السطح الأهلاوي مشكلة أخرى تمثَّلت في أزمة إبراهيم هزازي الذي دخل في مواجهة انضباطية مع إدارة ناديه ربما تعجل بنهاية ارتباطه بالقميص الأخضر.. إدارة الأهلي التي تعاني من الضغوط وهموم إعادة الفريق إلى الواجهة اصطدمت بهذه المشكلة التي ربما يكون تعاملها معها قاسياً وحازماً.
نادي الوحدة قدم هذا الموسم موهبة كروية نادرة وهو اللاعب مهند عسيري الذي كشف عن إمكانيات فنية عالية وقدرة تهديفية فذة وسيكون له شأن كبير في عالم الكرة السعودية إذا ما وجد الرعاية الفنية والإدارية المناسبة التي تأخذ بيده نحو الأفضل.
الرائد ونجران يبدو أنهما سيشتركان في رحلة الهبوط إلى الدرجة الأولى هذا الموسم.. فموقفهما ضعيف للغاية وليس هناك أي تحركات أو خطوات تدعو للتفاؤل