الجزيرة - جواهر الدهيم
عقدت كلية التربية بمركز الدراسات للبنات بعليشة في جامعة الملك سعود ندوة تحت عنوان (الشباب الجامعي والمستقبل )، حضرها عدد من الأكاديميات وسيدات السلك الدبلوماسي النمساوي والطالبات. وبدأت الندوة بتلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقت وكيلة كلية التربية الدكتورة هناء الصقير كلمة بهذه المناسبة، أعقبها كلمة لعميدة مركز الدراسات الجامعي بعليشة الدكتورة الجازي الشبيكي، بعدها انطلقت جلسات الندوة؛ حيث تضمنت الجلسة الأولى التي أدارتها الدكتورة حصة الصغير قسم المناهج، وتحدثت الأستاذة الدكتورة فوزية البكر عن (الشباب الجامعي.. الرؤى والتطلعات)؛ إذ تناولت في ورقتها المؤثرات الخمس وجمع الإحصائيات الدراسية عن موقف كلا الجنسين في قابلية الغير، وكانت النتائج إيجابية للبنات، بينما الأولاد اختلفت نسب المؤيد والمعارض ومواقف الشباب الجامعي، وشاركت أيضا الدكتورة أيدت شيلفر من جامعة فيينا في النمسا مؤسسة نساء بلا حدود، وقد رحبت في البداية بالحضور، وتحدثت عن الصعوبات التي واجهت الفريق وسبب اختيار المملكة، كما أشادت بالشباب السعودي خلال إجراء الدراسة ووصفته بأنه ناقد لنفسه ولديه رغبة أكبر في التغيير. وفي ختام ورقتها أشادت بجهود الدكتورة فوزية البكر، كما قدمت لها شهادة تقدير لجهودها مع الفريق النمساوي. وقد سلّطت الورقة الثانية، التي قدمتها الدكتورة وفاء المبيريك بعنوان (الشباب والعمل)، الضوء على واقع الشباب وما يتمتع به من خصائص، والبطالة والصعوبات التي تواجهه في الاستمرار في العمل في القطاع الخاص. كما أدارت الجلسة الثانية الدكتورة موضي الدغيثر، وتحدثت فيها الدكتورة ريم الجرف في ورقة بعنوان (اتجاهات الشباب نحو استخدام اللغتين العربية والإنجليزية في التعليم الجامعي)، فيما شاركت نوف آل الشيخ بورقة بعنوان (اتجاهات الشباب الجامعي نحو العولمة)، وأدارت الجلسة الثالثة الدكتورة مها الشيحة، وتحدثت فيها الدكتورة سوسن أبو العلا عن المنهج التجريبي والدكتورة سلوى الخطيب عن المنهج الأنثوجرافي والدكتورة لطيفة السميري عن مناهج تحليل المضمون، كما اختتمت الندوة بالمناقشات الهادفة والاقتراحات البناءة.