حول المخاطر الصحية المترتبة على هذا الوضع، خصوصا مادة الفورمالدهايد المضرة كثيرا، توجهت (الجزيرة) بسؤال لرئيس وحدة المسرطنات بمستشفى الملك فيصل الدكتور فهد الخضيري لمعرفة مدى خطورة هذه المادة؛ فرد قائلاً: هي عبارة عن مركب عضوي خفيف متطاير وسريع الاشتعال، ويدخل في الصناعة، ويستخدم في عدة استخدامات، منها صناعة الأقمشة والأواني كبديل للميلامين، (لكن استخدامه كبديل للميلامين ضار بالصحة ويعتبر من الغش التجاري)، كما يستخدم في التعقيم والتحنيط وتثبيت الكائنات الحية والخلايا، ويستخدم في المختبرات بكثرة في بعض التجارب البحثية والطرق التشخيصية. ومن مشتقاته الفورمالين، وهو تركيز مخفف من الفورمالدهايد، ويستخدم للتعقيم وقتل الميكروبات في الأدوات الطبية وأدوات الجراحة وبعض الاستخدامات الصناعية التي تتطلب تعقيماً. وأضاف: تكون مادة الفورمالدهايد خطيرة ومسرطنة وسامة جداً إذا تحللت بالحرارة أو الماء أو أي طريقة فيزيائية. وهذه النقاط التي ذكرها الدكتور الخضيري تطرح تساؤلاً حول كيفية استخدام مثل هذه المواد بالأقمشة والملابس المخزنة؟ وهذا التساؤل موجَّه للجهات المعنية بسلامة المنتجات التي تباع في الأسواق السعودية.