صنعاء - وكالات
رحبت صنعاء الأحد بالقرار الذي اتخذته بريطانيا والولايات المتحدة بتمويل قوة لمكافحة الإرهاب في اليمن من أجل تعزيز جهود محاربة تنظيم القاعدة في البلاد. وقال مسؤول يمني طالبا عدم الكشف عن اسمه: (إن أي دعم أو مساعدة تقدم لقوات مكافحة الإرهاب في اليمن هو محل ترحيب).
وذكر المسؤول أن صنعاء سبق وأشارت إلى أن قوات مكافحة الإرهاب في اليمن ما تزال محدودة العدد والعدة ويقتصر تواجدها على أمانة العاصمة وبعض المهمات الخاطفة في بعض المحافظات. وشدد المسؤول على ضرورة (رفع كفاءة هذه القوات وتوسيع انتشارها وتزويدها بالأسلحة ووسائل النقل الجوي الحديثة).
وكان بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الأحد أكد أن بريطانيا والولايات المتحدة قررتا تعزيز تحركهما ضد الإرهاب في اليمن والصومال بعد محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية في 25 كانون الأول- ديسمبر الماضي. وجاء في البيان أن من المبادرات التي اتفق الطرفان عليها تمويل قوة لمكافحة الإرهاب في اليمن.وقال المسؤول اليمني «في ضوء تزايد الخطر القادم من الصومال، تأمل اليمن من شركائها في مكافحة الإرهاب دعمها لتعزيز قوات خفر السواحل لمواجهة الإرهاب والقرصنة». وكان الشاب النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب حاول يوم عيد الميلاد تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست إيرلاينز الأمريكية قبل قليل من هبوطها في مدينة ديترويت (شمال الولايات المتحدة) آتية من أمستردام. وقد أعلن إثر توقيفه أن تنظيم القاعدة دربه وجهزه في اليمن.