القدس - رندة أحمد
اعترف المستوطن اليهودي المتطرف «يعكوف تايتل» بأنه كان يعتزم قصف المسجد الأقصى بقاذفة «هاون» صنعه يدوياً إلا أنه تراجع خشية المس ب»المصلين اليهود» ولأن العملية لن تحدث أضراراً كبيرة في المسجد.. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي وقوع انهيار، مساء السبت في شارع بلدة سلوان الرئيس الواصل بين وسط البلدة والمسجد الأقصى المبارك بسبب حفريات الاحتلال أسفل البلدة..
وأكدت المؤسسة في بيان صحفي، أن الانهيار أدى إلى حدوث حفرة بطول مترين وعرض متر وعمق متر ونصف. هذا ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اعترافات الإرهابي اليهودي «يعكوف تايتل» التي تشمل الجرائم التي ارتكبها والجرائم التي كان يخطط لارتكابها.
واعترف الإرهابي «تايتل» بقتل سائق سيارة الأجرة الفلسطيني المقدسي سمير البلبيسي (22 عاما) بتاريخ 08-07-1997، ويقول: «جلست على المقعد اليميني الخلفي من سيارة الأجرة، ووضعت الحقيبة وبداخلها المسدس على أرضية المركبة، وطلبت من السائق إيصالي إلى فندق «هوليلاند».. تبادلت الحديث معه لكي أتأكد من أنه عربي.. لدى وصولنا طلبت منه أن يتوقف وينتظر.. وعندما لاحظت أن نظرات السائق موجهة إلى الأمام، ولا يوجد أي عابر سبيل في المكان، قمت بتمشيط المسدس، ووجهته صوب رأسه وأطلقت النار.. كنت أرغب بإطلاق النار عليه مرة أخرى، ولكن علقت الرصاصة في المسدس، فتنازلت عن الفكرة». كما اعترف المجرم اليهودي بارتكاب جريمة إرهابية أخرى راح ضحيتها راعي الأغنام المسن الفلسطيني (عيسى جبريل مصطفى -57 عاما) من بلدة يطا بمدينة الخليل بتاريخ 03-08-1997،.