Al Jazirah NewsPaper Thursday  31/12/2009 G Issue 13608
الخميس 14 محرم 1431   العدد  13608
اعتبرته نموذجاً للشباب الواعي بدوره تجاه مجتمعه
جمعية الأطفال المعوقين تكرم نواف التمياط

 

أقامت جمعية الأطفال المعوقين حفلاً تكريمياً صباح أمس الأربعاء للنجم نواف التمياط لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال «سابقاً» وعضو الجمعية وذلك بمناسبة اعتزاله.

وأقيم الحفل بمركز الملك فهد بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين بالجمعية وممثلي وسائل الإعلام والأطفال المعوقين وذويهم.

وتضمن الحفل تسليم هدية تذكارية للنجم نواف، فيما استقبله الأطفال بقمصان المنتخب السعودي وأندية المملكة في مظاهرة حب عرفاناً بما قدمه اللاعب من مساندة لبرامج الجمعية على مدى سنوات، ولتفاعله الصادق والمميز مع أنشطة العمل الخيري والإنساني الأمر الذي كان وراء اختياره سفيراً للنوايا الحسنة، وطوق الأطفال عنق النجم بالزهور وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معه.

وفي تصريح لأمين عام الجمعية عوض عبدالله الغامدي قال..: «في اعتقادي أن تكريم اللاعب بعد الاعتزال هو تتويج لمسيرته ونجوميته، بل قد يكون أغلى «هدف» يسجله في حياته، لأنه وظف فيه كل إمكانياته وخبراته ورصيد سنوات عطائه ومشاركة فيه كل من كان له علاقة باللعب، بل والرياضة بوجه عام، ويظل ذلك التكريم في ذاكرة النجم وعشاقه وحلم كل من يمارس الرياضة، ولم لا؟! فهو يعني أنه استأثر بالحب والإعجاب والتقدير وكان قدوة يحتذى به في مجاله خلقاً ولعباً وإبداعاً».

وأضاف الغامدي.. «هكذا كان النجم نواف التمياط لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال، فقد نجح التمياط ليس فقط في التألق داخل المستطيل الأخضر، بل وخارجه أيضاً بتفاعله المميز مع قضايا المجتمع، وحرصه على استثمار حضوره في مساندة الكثير من الأعمال الخيرية، الأمر الذي أهلّه ليكون سفيراً للنوايا الحسنة».

واختتم الغامدي كلمته قائلاً: «ونحن في جمعية الأطفال المعوقين نعد النجم نواف التمياط ومنذ نحو عشر سنوات شريكاً فاعلاً وأحد سفراء الجمعية وقضية الإعاقة حيث لم يتوانَ عن تلبية دعوة للمشاركة في البرامج والأنشطة التوعوية، وحمل دوماً رسالة الجمعية إلى محبيه ومشجعيه في كل مكان، واستطيع أن أجزم أننا أمام نموذج متميز ليس فقط للنجم الرياضي بل للشباب السعودي الواعي المنتمي الحريص على أداء دوره تجاه مجتمعه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد