تطالعنا من حين إلى آخر نماذج تلوح لنا في سماء التميز والإبداع وجودهم عملة نادرة نفتقدها في هذا الوقت شعارهم الإخلاص والتفاني في العمل والإنصاف.
وما أسرع الأيام حين استبشرنا بقدوم شخص ليكون دفعة قوية تدير دفة تعليم البنات بحائل فكان خير من حمل الأمانة وأدى الرسالة خلال فترة توليه إدارة البنات بحائل، وهناك من أسماه بالمنقذ الذي سار بالتعليم بالمنطقة خطوات مهمة نحو التطوير والتجديد رغم أن مدة تكليفه لتعليم البنات بحائل لم تكن طويلة حيث لم تتجاوز السنتين ونصف السنة لكنها كانت علامة فارقة في تعليم البنات بحائل.
إنه الأستاذ أحمد الضلعان بدماثة خلقه وتواضعه الجم، فكان لوحده مدرسة تعلمنا منه الكثير..
وبكل أسف مرت تلك السنتين تقريباً مدة تكليفه العمل بالمنطقة، ولكن رغم قصرها وضع بصمة في نفوسنا لن تُمحى طول السنين.
أستاذنا الفاضل.. أحمد الضلعان..
أبدعت وتألقت وكأني اليوم بإدارة التعليم وهي تطلق تأوهات وتنهدات غير مسموعة برحيلك فهل نعزي أنفسنا بفقدك أم نهنئ جهاز الوزارة بكم في منصبكم الجديد.
فمهما كتبنا كمنسوبات للتعليم بمنطقة حائل فلن نفيك حقك وكان من الوفاء لكم أن أسطر هذه السطور عرفاناً بالجميل.
شكراً لله لكم لما قدمتموه من جهود في سبيل الرقي بتعليم البنات بالمنطقة الذي هو امتداد لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تعليم المرأة والنهوض بها.
foz.4040@hotmail.com