الجزيرة - الرياض:
تشهد وسائط الإعلام الجديد اهتماماً متناميا من جميع الشرائح في السعودية؛ حيث من المقرر أن تحتضن الرياض مساء بعد غد السبت انطلاق فعاليات الملتقى التدريبي حول (مهارات التعامل والاستثمار مع التقنية الحديثة والإعلام الجديد) بهدف التحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الإلكتروني.وأوضح الأستاذ طارق بن زياد المشهراوي مدير عام شركة (عطاء) للتنمية البشرية والإدارية بأن هذا الملتقى التدريبي يأتي تلبية لاحتياج السوق السعودي لا سيما أن الدراسات العلمية الحديثة التي تثبت أن وسائط الإعلام الجديد في السعودية تشهد تزاحما وتناميا لا سيما في المدونات التي أصبحت تحتل حيزا من الإنترنت إضافة إلى الشبكات التفاعلية مثل الفيس بوك وتويتر واليوتيوب مشيراً إلى أن المجتمع السعودي لا سيما الشباب أصبحوا روادا لهذه النوع من الإعلام، وتلبية لهذا الاهتمام جاء هذا الملتقى الأول من نوعه بالمملكة لتمكين المشاركين من إدراك وتطبيق مهارات التعامل مع الإعلام الجديد من خلال تدريبهم على مهارات التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وتعريفهم بمجالات استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتمكينهم من رسم آليات التفعيل والتطبيق لهذه المهارات وإدراج التكنولوجيا داخل المؤسسات وبيئات العمل المختلفة، فضلاً عن خلق حلول متقدمة وابتكارات في هذا المجال، وكيفية تشكيل فرق العمل لتحقيق الفائدة الموجودة والتي من أجلها كانت التكنولوجيا.وأشار المشهراوي بأن الملتقى والذي يقام لمدة أسبوع خلال الفترة المسائية بفندق (هوليدي إن) الازدهار بالرياض تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يستعرض مهارة تخطيط الانتقال من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الإلكتروني من خلال دراسة احتياجات المنشآت والأفراد، وتحليل الواقع وتحديد نقاط القوى وتحديد المستوى ونقطة التحول، مبيناً بأن تكنولوجيا الإعلام الجديد فتحت بابا واسعا لانتشار الإعلام فضلاً عن كونها وسيلة سهلة لايصال المعلومات ونشرها إلى جميع الأطراف والشرائح.يشار إلى أن أهمية الإعلام الجديد تكمن في القيمة المعلوماتية وسرعة إيصاله للمعلومات وضمان وصولها للشرائح المستهدفة فضلاً عن تميز الإعلام الجديد بالتفاعلية ورخص الوسيلة واهتمام جميع أفراد المجتمع بها.
