Al Jazirah NewsPaper Thursday  31/12/2009 G Issue 13608
الخميس 14 محرم 1431   العدد  13608
استشاري أمراض الغدد بمستشفى الملك فيصل التخصصي:
30% من النساء العربيات معرضات للكسور بسبب هشاشة العظام

 

الجزيرة - الرياض :

كشف استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور حسين رائف أن الدراسات التي أجريت في المنطقة العربية نبأت أن حوالي 30% من النساء و15% من الرجال قد يصابون بكسر بسبب هشاشة العظام أثناء فترة حياتهم.

وأشار إلى أن «الدراسات تنذر بزيادة مفرطة في الكسور الناجمة عن الهشاشة في هذه المنطقة في المستقبل القريب بسبب زيادة عدد المسنين حيث يتوقع أن يصل عدد كسور عظم الفخذ في قارة آسيا وحدها إلى 3 ملايين سنوياً في العام 2050م مما يجعل النفقات الصحية اللازمة للعناية بهذه الكسور تشكل عبئا كبيرا على النظام الصحي الدولي».

وشدد د. رائف «على أهمية وضع معايير وتوصيات للأطباء الممارسين تحدد من خلالها الأحوال التي تستدعي إرسال المريض للفحوص التشخيصية الخاصة، ثم الحالات التي تستدعي المعالجة الطبية عند وجود الهشاشة». وأوضح د.رائف «أن هناك عوامل لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لحدوث الهشاشة والكسور عند الرجال بعد سن الخمسين أو النساء بعد سن توقف الطمث وهي تدعى عوامل الخطورة كوجود كسور سابقة بسبب رض بسيط أو بشكل تلقائي، أو وجود تاريخ عائلي لكسور الفخذ وخاصة عند الأم، أو توقف الطمث المبكر قبل سن الـ40 سنة، أو نحافة الجسم الظاهرة، أو استعمال أدوية الكورتيزون لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر، أو وجود أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي، أو التدخين، وتعاطي الكحول «.

وأوصى الدكتور حسين رائف النساء بعد سن الـ65 والرجال بعد سن الـ70، وكذلك النساء بين سن 50-65 والرجال بين سن 50-70 ممن لديهم عامل أو أكثر من عوامل الخطورة بعمل الفحص والتقييم الإشعاعي.

وكذلك أوصى من يعانون من كسور بسبب الهشاشة، أو من لديهم تشخيص مؤكد للهشاشة، أو من لديهم تشخيص بضعف العظام (حالة وسط بين الطبيعي وهشاشة العظام) مع وجود عوامل للخطورة بضرورة مراجعة أطبائهم لاحتمال استفادتهم من أحد المعالجات النوعية للهشاشة كالاكلاستا الذي يعطى عن طريق التسريب الوريدي مرة واحدة فقط في السنة. مع التأكيد للأطباء على أهمية التأكد من عدم وجود أمراض ثانوية مسببة للهشاشة أو ترافق الهشاشة مع نقص شديد في الفيتامين «د».




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد