القدس الشرقية - رندة أحمد:
أعلنت مؤسسة المقدسي الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية هدمت خلال عام 2009 أكثر من 103 وحدات سكنية في القدس الشرقية بحجة البناء غير المرخص.. وقالت المؤسسة، في بيان لها: إن عام 2009 شهد ارتفاعاً ملحوظاً في هدم منازل الفلسطينيين في القدس، إذ هُدمت 103 وحدات سكنية، مقارنةً بهدم 89 منزلاً مقدسياً خلال عام 2008.
وأوضحت أن من بين هذه المنازل، هُدم 23 منها ذاتيّاً، حيث اضطر أصحابها إلى هدمها تجنّباً لعقوبات قد تفرضها عليهم بلدية الاحتلال.. وذكرت أن عمليات الهدم أدّت إلى تشريد أكثر من 569 مواطناً مقدسياً، من بينهم 281 طفلاً، لافتة إلى تركّز عمليات الهدم في منطقة العيسوية، وجبل المكبر، والطور، وشعفاط، وبيت حنينا، والبلدة القديمة، وسلوان، ورأس العامود، وصور باهر، ورأس خميس، وحي الثوري، وبيت صفافا، ووادي الجوز.
وسبق أن كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن مخطط جديد، أعده مخططون يهود في بلدية القدس الاحتلالية، في النسخة الأخيرة لما أطلق عليه (موجز خطة القدس)، يهدف إلى الحد من بناء المساكن في مناطق الأراضي (غير المستغلة) في القسم العربي بطريقة لا تنطبق على هذه المناطق في القطاع اليهودي، وفقاً لمنتقدي هذه الخطة. ووفقاً لهذا المخطط فإن مناطق الأراضي (غير المستغلة) مثل السواحرة (شرقي جبل المكبر ووادي قدرون)، وتل عداسة (جنوبي منطقة عطروت الصناعية) لن تكون مخصصة للإسكان فحسب، بل للإسكان والصناعة والتجارة والمناطق (المفتوحة)، فيما سيتم تخصيص المناطق المماثلة من الأراضي في القدس الغربية التي يقطنها اليهود للإسكان فقط.