علمت (الجزيرة) أن الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية قد قدم طلبا كتابيا رسميا بإحالته للتقاعد المبكر، مؤثرا التفرغ العلمي وإنجاز العديد من بحوثه التي لم يأذن له وقت عمله الإداري بإكمالها، وقد سلم خطاب التقاعد لمعالي وزير الثقافة والإعلام بعد نهاية افتتاح مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث الأسبوع قبل الماضي، بعدما أبلغ معالي الوزير بذلك مشافهة في وقت سابق، وقد حاول الوزير ثنيه عن قراره، ووافق استجابة لرغبته؛ حيث سيبدأ السبيل إجازة عادية بعد أسبوعين ومن ثم يسري قرار تقاعده، والدكتور السبيل (دكتوراه في الأدب العربي من جامعة إنديانا - بلومنغتون- في الولايات المتحدة) عمل معيدا في جامعة الملك عبدالعزيز وأستاذا فيها، ثم انتقلت خدماته لكلية الآداب بجامعة الملك سعود، وكان عضوا نشطا في نادي جدة الثقافي وظل مسؤولا عن بعض إصداراته، كما تولى وكالة الثقافة بوصفه أول وكيل لها بعد انضمامها لوزارة الإعلام، وأحدث تغييرا كبيرا في الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون ومعرض الكتاب الدولي، واهتم بتكريم المثقفين وأسند للرواد منهم مهام افتتاح المناشط والفعاليات الثقافية، وكانت (الجزيرة) -في كلمة لمدير التحرير للشؤون الثقافية الدكتور إبراهيم التركي -قد ألمحت إلى مغادرة السبيل في مقال منشور في الملحق الثقافي الخميسي، و(الجزيرة) تتمنى للدكتور عبدالعزيز السبيل التوفيق في محطاته الحياتية والعملية القادمة.