Al Jazirah NewsPaper Wednesday  30/12/2009 G Issue 13607
الاربعاء 13 محرم 1431   العدد  13607
الداخلية تكرم 160 لواءً متقاعداً و10 مدنيين من كبار المسؤولين
النائب الثاني: المملكة من أفضل دول العالم أمنياً واقتصادياً والميزانية تثبت ذلك

 

الرياض - عوض مانع القحطاني

رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء أمس حفل تكريم متقاعدي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين، وذلك في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي في الرياض.

وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم. وفور وصول سمو النائب الثاني، تجول في أرجاء المعرض المصاحب للحفل الذي نظمته الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية، واطلع على عدد من الإصدارات والكتب، وقد بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

كلمة المتقاعدين

بعد ذلك ألقى الفريق المتقاعد طلال العنقاوي كلمة المتقاعدين عبر فيها عن الشكر لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على رعايته حفل تكريم متقاعدي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين.

وأشار إلى أن ملوك هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه لله- حرصوا على تكريس الأمن وإعطائه أولوية ونهجاً ثابتاً إيماناً واعترافاً بدور الأمن في استقرار البلاد ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية.

ونوه بما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر من نقلة نوعية في تطوير وتحديث القطاعات الأمنية وتزويدها بكل جديد لمواجهة الجريمة وتعزيز الأمن في البلاد، بعدها شاهد الجميع عرضاً مرئياً بعنوان (وزارة الداخلية ومسيرة وطن).

كلمة النائب الثاني

عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الكلمة التوجيهية التالية..

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. إخواني الأعزاء المتقاعدين وفي مقدمتهم الفريق المتقاعد طلال بن محسن عنقاوي المدير العام السابق لحرس الحدود.

إخواني.. نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعن سمو أخي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وعن الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية ونيابة عن جميع منسوبي وزارة الداخلية الذين لازالوا على رأس العمل أقدم شكري وامتناني لجميع المتقاعدين لما قدموه من خدمات جليلة في خدمة وطنهم، ويكفيهم أنهم قد أرضوا الله عز وجل ثم أرضوا ضمائرهم لأداء هذا الواجب المقدس.

لا يعني أنهم تقاعدوا أنهم انتهوا من خدمة الوطن فخدمة الوطن أمر لا ينتهي إلا بحياة المواطن.

ثم إن وزارة الداخلية لا بد وأن تكون دائما على صلة بالمتقاعدين لمعرفة أحوالهم وشؤونهم وتلمس حاجاتهم كذلك الاستفادة من خبراتهم وتقبل أرائهم واجتهاداتهم لما فيه خدمة الأمن..أمن هذا الوطن العزيز يكفي الأخوة المتقاعدين أنهم ساهموا مساهمة فاعلة في حفظ أمن هذا الوطن والذي يعتز الآن بجميع رجال الأمن بالمملكة العربية السعودية أنهم حراس الأمن فعلا وليس قولاً وقد أدوا هذا الواجب على أرض الواقع في الدفاع عن أمن الوطن وقد حققوا الكثير وسيحققون أكثر إن شاء الله والدليل هو الواقع واقع الأمن الذي تعيشه المملكة العربية السعودية بفضل الله أولاً ومنته ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعضده الأيمن وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وما نحن جميعا إلا جنود لهم نؤدي الواجب وننفذ ما يأمروننا به وما يوجهوننا به ونتسلح بثقتنا بالله عز وجل ثم بالثقة التي وضعوها فينا وكانت أمانة في أعناقنا ونطلب من الله أن نكون قد قمنا بها.

عندما أقول قمنا بها لم أقصد شخصي بل أقصد جميع منسوبي وزارة الداخلية وخصوصاً رجال الأمن الذين أثبتوا بالفعل قدرتهم معتمدين على الله ثم على أنفسهم مضحين بأرواحهم في سبيل حفظ هذا الوطن وقد تحقق ذلك والحمد لله وبلادنا الآن رغم الظروف التي يعيشها العالم خصوصا في منطقتنا وما يحيط المملكة من جنوبها وشمالها وشرقها وغربها من مشاكل وصعوبات تعيشها منطقتنا إلا والحمد لله الأمن تحقق في بلادنا فالكل آمن على دينه أولا ثم على نفسه ثم على عرضه ثم على ماله والجميع يتحركون في ثقة واطمئنان.

والحمد لله وضع المملكة أمنيا واقتصاديا من أفضل الدول ولا أتردد أن أقول في العالم وضعنا الاقتصادي هو الذي يؤكد رسوخ الأمن في هذه البلاد فلولا الأمن ما كان هناك اقتصاد.

والحمد لله قبل أسبوع صدرت ميزانية الدولة بهذا الرقم العالي الذي علمه الجميع وهذا يدل على القوة الاقتصادية التي هي الضرورة القصوى لكل دولة بالإضافة إلى تحقق الأمن الاجتماعي وارتفاع مستوى التعليم في بلادنا في كل المجالات.

إنني أكرر تهنئتي لإخواني المتقاعدين وأرجو لهم حياة سعيدة وموفقة إن شاء الله وأرجو لجميع منسوبي وزارة الداخلية التوفيق والسداد وأن يقوموا بواجبهم خير قيام في سبيل الله ثم في سبيل الوطن..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعقب الحفل سألت الجزيرة عن ما حققته الجمعية الوطنية للمتقاعدين من انجازات والدور التي قامت به حتى الآن قال سموه في الواقع ما قامت به الجمعية هو دور أولي ولكن أمامها دور أكبر مؤكدا سموه عدم وجود أي عوائق مالية أمام مسيرتها، وحول تهديد السفارة السعودية في اليمن أجاب سموه بأن السفارة محمية من قبل السلطات اليمنية ولا خوف عليها وثقتنا في الأمن اليمني كبيرة وهم قادرون على ذلك.

وفي نهاية الحفل، كرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز المتقاعدين، ثم التقطت الصور التذكارية.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد آل سعود مدير عام المتابعة في وزارة الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مدير عام الإدارة العامة للتطوير الإداري بالوزارة، وصاحب السمو الأمير محمد بن سعد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز وقادة القطاعات العسكرية، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد