نحمد الله سبحانه الذي أنعم علينا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد رحلة علاجية ناجحة.
وبهذه المناسبة العظيمة أتقدم بصادق التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ولسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ولاشك أن هذا العود الميمون مناسبة سعيدة لكل مواطن ومقيم فقد امتزجت فيها عبارات الفرح وكلمات الدعاء بحمد الله وشكره بمشاعر الغبطة والسرور وقد عمت أرجاء الوطن وذلك لما يملكه سموه الكريم من حب وولاء وتقدير فلسموه بصمات كثيرة في العمل الخيري والإنساني فأياديه البيضاء وإنجازاته الخيرة عمت أبناء الوطن والمقيمين فيه.
ما تحقق للمملكة العربية السعودية من تطور هائل في جميع المجالات لم يكن ليظهر على الوجود إلا بتخطيط دقيق ودعم سخي ومتابعة جادة من ولاة الأمر -حفظهم الله- ومن يتتبع مسيرة البناء والعطاء يجد أن سلطان الخير له مساهمات عظيمة وعطاء متدفق ولمسات وفاء لهذا الوطن الشامخ بدينه وقادته وأهله, فلسنا في مقام حصر عطاء سموه وتعداد مآثره.
إننا نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة العظيمة وأسأله سبحانه أن يديم على سموه الكريم موفور الصحة والعافية ليواصل المسيرة مع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليكون عضداً أميناً لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
سليمان بن علي الضالع
المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم المكلف