الحرفُ ينبضُ والقوافي تعذبُ |
والقلبُ يطربُ والمشاعر تسكبُ |
وبلادُنا جذلى يفوحُ عبيرُها |
طلْقٌ محياها وزالَ الغيهبُ |
بقدومِ سلطانِ القلوبِ تألقت |
شوقاً وحباً في الأمير ترحبُ |
جاءوا جموعاً محتفين بضيفهم |
ونفوسُهم فيها الحبورُ الأطيبُ |
قاد الجحافل باغتباط سيد |
مَلَكَ المشاعرَ للمعالي يَخْطِبُ |
هو خادمُ الحرمينِ إنسانُ الوفا |
قلبٌ كبيرٌ غيثُه يتصببُ |
صقرُ العروبةِ قدرُه بلغ الفضا |
يحمي الشريعةَ في الإخاء يُرَّغِبُ |
في صورة ملأ الجمالُ إهابها |
يتعانق القمرانِ غار الكوكبُ |
وتدفقت أسمى المشاعر جدولاُ |
يُروي الفؤادَ وللقوافي يُلهبُ |
جودي عطاءً أحرفي لا تبخلي |
صِيغي نسيجاً رائقاً يتقشبُ |
صيغي بهيا ذاكِ سلطانُ الذي |
من جوده يعيى اليراعُ ويتعبُ |
فخِصالُه جلَّى عطوف راحمٌ |
متواضعٌ فيه البشاشة تعْذبُ |
يرعى اليتامى والثكالى يمتطي |
خيلَ العطاءِ وكفهُ معشوشبُ |
سلطانُ خيرٍ شاد مجداً شامخاً |
الشرقُ يشهدُ صادقاً والمغربُ |
فطنٌ حكيمٌ قائدٌ متأزرٌ |
بالدين ساس الجيش وهو الأخطبُ |
أأميرنا سلطانُ من قلبي لكم |
أسنى تباريكي شفاؤك مُطربُ |
سلمانُ رافقكم أميرٌ وافرٌ |
خُلُقاً له قلبٌ رحيمٌ أرحبُ |
مَثلٌ عريقٌ في الوفاء ويرتدي |
ثوب المكارم نهره لا ينضبُ |
ذقتَ العوافي والأجورُ تتابعت |
هذا رجائي في الإله وأرغبُ |
كم من كفوفٍ ضارعاتٍ في الدجى |
تدعو لكم بالبُرءِ أنت محبَّبُ |
رباه يا رباه بارك عمره |
زدهُ العوافي في عطائك يخصِبُ |
عذراً أميرَ الخير شعري قاصرٌ |
عن بثِ حسٍ في الفؤاد وينصبُ |
- تمير |
|