Al Jazirah NewsPaper Wednesday  30/12/2009 G Issue 13607
الاربعاء 13 محرم 1431   العدد  13607
قبل انتخابات الرئاسة القادمة
تنظيم حملة لعمل توكيلات موثقة لوضع دستور جديد لمصر

 

القاهرة – مكتب الجزيرة

بدأ عدد من المواطنين المصريين تنظيم حملة لعمل توكيلات موثقة بمصلحة الشهر العقاري للدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع دستور جديد لمصر قبل إجراء انتخابات الرئاسة القادمة في 2011م.

ولاقت الحملة التي تحمل اسم «عايز حقي» إقبالاً كبيراً من المواطنين بعدد من محافظات مصر، حيث قاموا بعمل توكيلات بالشهر العقاري باسم الدكتور محمد البرادعي، كما أن عدد مؤيدي فكرة تشكيل لجنة لوضع دستور جديد لمصر بدأ في الزيادة خاصة بعد تأسيس «جروب» لها على الموقع الشهير «الفيس بوك» لينضم لها عدد آخر من المؤيدين الذين سجلوا عبر الموقع تأييدهم للفكرة وأنهم سيقومون بعمل التوكيلات أيضاً.

وقال منظمو الحملة: إن التوكيلات التي يقومون بعملها للدكتور البرادعي من أجل تشكيل لجنة تحضيرية لوضع دستور جديد للبلاد بحيث تضم هذه اللجنة 9 شخصيات بجانب البرادعي وهم عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية والمستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق ومنسق حركة «مصريون من أجل انتخابات حرة وسليمة» والدكتور يحيى الجمل وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير التنمية الإدارية السابق والمستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض والمستشار طارق البشرى النائب الأول الأسبق لرئيس مجلس الدولة والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد والنائب حمدين صباحي وكيل المؤسسين السابق لحزب الكرامة وعبد الغفار شكر قيادي بالتجمع وجورج إسحق المنسق السابق لحركة كفاية.

وأكدوا أن الشعب هو مصدر السلطات وهو المخول له تعديل الدستور وعلى ذلك فلن يستطيع أحد أن يطعن في عدم شرعية هذه التوكيلات، لأن الشعب هو الأساس، موضحين أنه سيتم خلال الفترة القادمة تنظيم اجتماعات مكثفة للتوصل إلى صياغة اللجنة التأسيسية في شكلها النهائي، مطالبين جميع المواطنين لتوثيق توكيلات رسمية للجنة تحضيرية تحمل على عاتقها مهمة وضع وثيقة دستور عصري. خاصة بعد تعديل الدستور الحالي أكثر من مرة ليؤكد بقاء السلطة في يد الحزب الحاكم دون تداول سلمي لها وأكد أن الحل الوحيد هو وضع دستور جديد يكفل الحرية لكل القوى الوطنية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد