القاهرة - مكتبالجزيرة
بحث الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهود تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واستعرض الجانبان كيفية تحريك جهود السلام في ضوء الرؤية المصرية التي تؤكد على التوصل إلى تسوية عادلة لمشكلتي اللاجئين والقدس والشرقية التي يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية إضافة إلى وقف علميات الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي المحتلة خاصة القدس لأن ذلك يعيق كل الجهود الرامية للسلام.
وتأتي المباحثات المصرية الإسرائيلية في ضوء الأنباء التي تشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتحضير «خطابي ضمان» لأطراف عملية السلام المتوقف لإحياء محادثات الشرق الأوسط إضافة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يريد أن يعرض وجهة نظره على القيادة المصرية قبل توجه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط إلى واشنطن في يناير المقبل.
