القدس - رندة أحمد
قال «يوفال ديسكن» رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»: إن القائد الفتحاوي» مروان البرغوثي» المسجون حالياً في إسرائيل هو الذي كان المدبر الرئيسي للانتفاضة الفلسطينية الثانية «انتفاضة الأقصى» في الأراضي الفلسطينية وليس رئيس السلطة الوطنية، الراحل ياسر عرفات.
وأضاف رئيس الشاباك خلال اجتماع مغلق عقده أمس الأول مع السفراء الإسرائيليين المعتمدين لدى دول مختلفة والذين يعقدون حالياً مداولات في القدس: إن هناك ثلاثة مرشحين محتملين لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس وهم: رئيس الوزراء سلام فياض إلى جانب أحمد قريع، وأبو ماهر غنيم. وأعرب «ديسكن « عن اعتقاده بأن تنفيذ صفقة تبادل الأسرى سيكون بمثابة إنجاز كبير لحركة حماس في الرأي العام الفلسطيني غير أن الصفقة لن تؤدي إلى سقوط «أبو مازن» أو حكمه.
وبدأت في دمشق أمس الأول مباحثات داخل تجمع قيادات حركة حماس في الداخل والخارج من المقرر أن تستمر يومين لبحث «تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل»، في ظل الرد الإسرائيلي على مطالب الحركة الذي تسلمته الأسبوع الماضي عبر الوسيط الألماني.وقبل تسليم ردها الجديد للوسيط الألماني، كانت إسرائيل ترفض بشكل مطلق ولا رجعة فيه، الإفراج عن تسعة من الأسرى على رأسهم، مروان البرغوثي (أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية).