نحن نعرف ونعلم جيداً أن الفنان حين يغني لفنانين (أكبر) منه فإنه يجب عليه توخي الحذر الشديد خاصة وهو يختار أن يغني لفنانين أكبر منه في السن والتأريخ والجماهيرية أو حتى بالصوت، ولذا نجد أن الفنان (المثقف) يختار بدقة متناهية ما يتناسب مع صوته دون العبث بتاريخ الآخرين عكس ما فعله خالد عبدالرحمن حين غنى لفيروز أغنية (سلم لي عليه) وتخيلوا كيف عبث بها حتى أنهاها واستمعوا لتحكموا: .http://www.youtube.com/watch?v=1e8aARWf-Os
وكذلك غنى لفنان العرب أغنية (أيوه) استمعوا:
http://www.youtube.com/watch?v=k69y3n901n4
ومثلها فعل أيضاً مع نجوى كرم حين غنى لها (أنا ما فيّه) خذوا هذا الرابط:http://www.youtube.com/watch?v=gYbdKAHltEs ليسمح لنا خالد عبدالرحمن أن نعتبرها جريمة فنية بحد ذاتها خاصة وهو لا يجيد الغناء باعترافه شخصياً وقناعة جميع العارفين بعلم الأصوات أو حتى من كان لديهم ذائقة في السماع، فكان أن شوّه تلك الأغاني ولعب في ألحانها وليته اعتذر بدبلوماسية مثلما فعل حين طلب منه مرة أن يغني لفنان العرب الأستاذ محمد عبده. خالد عبدالرحمن ومع تقديرنا له (شخصياً) فإنه في أسوأ الحالات كان يجب عليه أن يقتصر غناؤه على ألحانه أو الألحان السامرية ذات اللحن السهل غير المتعب الذي لا يحتاج إلى طبقات صوت عليا أو دنيا حتى لا يزداد انكشاف صوته في وقت أصبحت تقنية انتشار الأغنية (عربياً) لها مساوئها مثلما حسناتها، وحتى لا يستمع إخواننا العرب لهذا التشويه لأغاني فنانيهم لفنان لا يعرفه أغلبهم ثم يكتشفون أن له جماهيرية كبيرة.