الجزيرة - سلطان المواش :
تجولت كاميرا (الجزيرة) ظهر أمس الأول في أروقة استوديوهات القنوات السعودية الجديدة التي انطلقت مع مطلع العام الهجري الجديد وهي أربع قنوات: الثقافية والاقتصادية والقرآن الكريم والسنة النبوية، كما شملت جولة (الجزيرة) الاستديوهات القديمة للقناة الأولى والثانية والإخبارية واستديو برنامج صباح السعودية واستوديو الأخبار.
وأكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشئون التلفزيون الأستاذ صالح بن عبدالعزيز المغيليث بأنه بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وحرص ومتابعة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة تم إطلاق القنوات الجديدة وهي: (القناة الأولى، قناة القرآن الكريم من المسجد المكي الشريف والقناة الثانية هي السنة النبوية وتنطلق من المسجد النبوي الشريف، والقناتان الثقافية والاقتصادية تنطلقان من استديوهاتنا بالرياض).
وأضاف وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون: أما بالنسبة لقناة القرآن الكريم وقناة السنة النبوية فافتتحتا في منتصف ليل الجمعة الماضي أول غرة محرم 1431هـ والقناة الثقافية افتتحت الساعة الواحدة من بعد ظهر الجمعة الأول من محرم القناة الاقتصادية افتتحت الساعة التاسعة من صباح يوم السبت 2 المحرم.
وأشار الوكيل إلى أن تأسيس هذه القنوات قام بجهود العاملين بالتلفزيون السعودي من الإدارات المختلفة وتضافرت الجهود، من النواحي الفنية والبرامجية والإدارة داخل التلفزيون وبكوادر التلفزيون نفسه وبتوصية وإشراف معالي الوزير ومتابعة التنفيذ، حيث كانت فترة التجهيز قصيرة جداً ومن ثم بدأنا في أمور التجهيز والتنفيذ بعد الحج، واستطعنا أن نوجد هذه القنوات.. وبحق كان معالي وزير الإعلام د. عبدالعزيز خوجة خلف العملية كلها بشكل مستمر وسهل كثيراً من الأمور.
وأوضح الأستاذ المغيليث قائلاً: استفدنا كثيراً من كوادر التلفزيون واستعنا ببعض الكوادر وأخذنا بعض القياديين لمساعدتنا في انطلاق القنوات وتم التكاتف من الجميع وأصبح لدينا الآن 9 قنوات، بالإضافة إلى القنوات الخمس السابقة، والطموح كبير والفترة القادمة تحتاج إلى جهد كبير من أجل مضمون جيد في البرامج سواء البرامج المباشرة أو البرامج المتوفرة. والقناتان السنة والقرآن تعتمدان على التلاوات للمصحف والأحاديث، والقناتان الأخريان بحاجة إلى دعم كثير للبرامج. وقال نحن نبحث ونسعى الآن عن معدين ومذيعين واعتمدنا على الكوادر القائمة الآن ونحتاج إلى كوادر وعمل كثير وخصوصاً النية تتجه إلى زيادة بثها لـ24 للتواصل في فترات لاحقة، مشيراً إلى أن المناطق الأخرى هي رافد للقنوات والحراك الثقافي في جميع المناطق من خلال المراكز إنتاج التلفزيوني المنتشرة في أنحاء المملكة وكذلك والاقتصادية والقناتين القرآن الكريم والسنة النبوية، استفدنا من استوديوهات الحرمين والزملاء في المدينة ومكة ووزعنا المهام على الجميع وأصبح لكل منطقة مسؤولية.
وقال المغيليث إن العمل يسير على قدم وساق لإنتاج برامج وشراء برامج وثائقية وعلمية متنوعة: علوم الجغرافيا والبيئة وعلوم الطب والهندسة، الثقافية التاريخية وفنون الفلك وكل الثقافة بأطيافها بالإضافة لتغطية المعارض التشكيلية والرسوم واللوحات والمسرحيات والكتب العالمية وبرامج قارئ وكتاب أو مؤلف، وكتاب وسيكون موسيقى كلاسيكية وعلمها، وستكون قناة أطياف الثقافية.
وأوضح أنه بحاجة إلى مراسلين للقنوات كلها والآن نتعاون مع متعاونين في المناطق للهدف ونستطيع الوصول للمناسبات.
وأشار إلى أن السعودة في الإنتاج 98% والتلفزيون قائم على أبنائه ما عدا الاستفادة من بعض الخبرات في الأمور الهندسية بحكم عدم توفر المهندسين السعوديين والفنيين بالشكل الكبير، الإنتاج كامل والتشغيل قائم على أيدي كفاءات سعودية.. ومصورونا في الغالب سعوديون ومصريون ومغربيون ويمكن مجال المذيعات ليس لدينا عدد كاف من السعوديات، م المذيعون كلهم سعوديون ما عدا القناة الإنجليزية نستعين أحيانا بحكم اللغة.
