يطيب لي أن أبدي مشاعر الفرحة والسعادة بمناسبة سلامة أميرنا الغالي سمو ولي العهد، فالفرحة ليس لها حدود، والمشاعر يصعب وصفها، فلله الحمد والمنة وأسأله عز وجل أن يمد في عمر الأمير بالصحة والإيمان وطاعة الرحمن وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يحفظه ذخراً لنا وللوطن وزادت فرحتي بعودته للوطن سالماً معافى بعد غيابه عنا وعن الوطن، وما أنا إلا فرد من ملايين المواطنين والمقيمين الذين يشاركونني نفس المشاعر والأحاسيس القلبية الصادقة، فقلوبنا في شوق ولهفة مفعمة بالحب والولاء الصادق فرحين مستبشرين بعودته ورؤيته وهو يلبس لباس الصحة والعافية والأمير سلطان بن عبدالعزيز نجح في أن يكون سفير الإنسانية الكبير، الذي استطاع أن يجمع الجميع حوله، وكانت ومازالت أياديه البيضاء شمعة تضيء للكثيرين ليس في المملكة فقط، بل امتدت لتغمر العديد من المحتاجين في كافة أنحاء العالم وهو الإنسان الذي استطاع أن يجعل من ابتسامته حضناً دافئاً وعطاءً غامراً لامس من خلاله شغاف القلوب، وبسط بحسه الرائع جسوراً متعددة مع كل من اقترب منه أو رآه.