Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/12/2009 G Issue 13601
الخميس 07 محرم 1431   العدد  13601
عدد من أعيان وأهالي أسرة آل فهيد بعين ابن فهيد بمنطقة القصيم:
خطاك السوء يا سلطان الخير

 

عين ابن فهيد - تركي فهد الفهيد

عبَّر عدد من أعيان وأهالي أسرة آل فهيد، بعين ابن فهيد بمنطقة القصيم، عن عظيم شكرهم لله سبحانه وتعالى بعد أن مَنَّ على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بالعافية والصحة الدائمة إن شاء الله، مبدين مشاعر الحب والتقدير وبكلمات نابعة من قلوب محبة لقيادة هذا الوطن المعطاء.

فرح مقرون بالحمد

في البداية أكد الشيخ سليمان بن سلطان بن تركي آل فهيد أن ولي العهد ظل حاضراً في وجدان هذا الشعب الوفي الأبي وفي دعائهم الذي لم ينقطع بعاجل الشفاء وتمام العافية؛ لتكتمل فرحة اللقاء بسموه الكريم وتعمّ تباشير الفرح المقرون بالحمد والشكر كل مملكتنا الحبيبة تعبيراً عن محبتهم وتقديرهم لسموه الكريم. وأضاف الشيخ سليمان أن عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بشرى سعيدة وخبر سار؛ فهذه العودة الميمونة هي عودته إلى أهله وأحبابه ولكي يضيء سماء الوطن.

مشاعر فياضة

وقد عبَّر الشيخ بندر بن محمد بن راشد آل فهيد عن سعادته بالقول: إنَّ قلوب وأنظار أبناء وبنات الشعب السعودي مع سموه الكريم بمشاعرهم الفياضة وبصادق دعواتهم لسموه بأن يعود عاجلاً إلى أرض الوطن رافلاً في حلل الصحة والعافية إن شاء الله.

محبة أصيلة

وقد ذكر الشيخ راشد بن عبدالرحمن الرعوجي آل فهيد أنه ليس غريباً أن تمتد تلك الفرحة وتلك المحبة الأصيلة لكافة البلدان العربية والإسلامية؛ لما عُرف عن سموه الكريم من محبة للخير والبر ولمبادراته ومواقفه الإنسانية تجاه كافة شعوب العالم في أحلك الظروف.

أميرنا المحبوب

وقد أضاف الشيخ فهيد بن فهد عبدالمحسن آل فهيد قائلاً: لقد ظلت أفئدة أبناء هذا الوطن على مدى الأشهر الماضية معلقة بالسماء وأيديهم متضرعة إلى الله سبحانه وتعالى وألسنتهم تلهج بالدعاء إلى الله أن يحفظ أميرنا المحبوب الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يمُنّ عليه بالشفاء العاجل.

العود الحميد

وقد عبَّر الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الرعوجي آل فهيد بقوله: إنَّ الأمة اليوم تحقق رجاءها ومَنّ الله على أميرنا بالصحة والسلامة والعود الحميد لأرض الوطن؛ فهذا يوم الفرحة والبهجة والسرور بهذه المناسبة السعيدة علينا جميعاً.

أهلاً وسهلاً بسلطان الخير

وعبَّر الأستاذ حمد بن عبدالعزيز نايف آل فهيد في حديثه بأن الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء والسجايا الطيبة استطاع أن يمتلك محبة الناس ويأسر قلوبهم بأفعاله قبل أقواله وبإنسانيته وتواضعه وكرم أخلاقه وبأعمال الخير والبر التي شملت أبناء هذا الوطن وطالت أبناء أمتنا العربية والإسلامية وغيرها؛ فالكل يهتف بالحمد والشكر لله على كرمه ومنته ومعافاته.. فأهلاً وسهلاً بسلطان الخير.

فخر واعتزاز

وذكر الأستاذ نايف بن عبدالعزيز بن علي آل فهيد أن كل مواطن في هذه البلاد يشعر بالفخر والاعتزاز تجاه ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي ضُرب به المثل في نُبل أخلاقه ومكارمها وعلو الهمة وصدق العزيمة، فكان نعم المؤازر لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإصلاح والانفتاح والحوار العالمي؛ لتواصل هذه المملكة الفتية حضورها العالمي المميز كوطن للحوار والسلام وللعدالة والمنهج الوسط.

خدمة الوطن والمواطنين

وأضاف الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن عبدالعزيز آل فهيد أن ولي العهد عاد والابتسامة ترتسم على محياه، وتحمل في طياتها إنجازات جليلة واعدة تميزت بالشمولية والتكامل، وتجسَّدت في تفانيه حفظه الله في خدمة وطنه ومواطنيه، وأمته العربية والإسلامية، بل والمجتمع الإنساني بأسره.

بالحب والوفاء

وقد ذكر الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الرعوجي آل فهيد أن عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية تزهو بالحب والوفاء وتقف الكلمات عاجزة عن التعبير وإيضاح حقيقة المشاعر وتجسيد عمق الأحاسيس ومقدار الفرحة بعودة سموه سالماً معافى.

تواضع وابتسام

الشيخ عبدالله بن راشد بن سليمان آل فهيد ذكر أن محبة سمو ولي العهد في قلوب أبناء المملكة محبة فطرية، وقال (سمو ولي العهد يعيش بين وجدان شعبه وأمته؛ حيث امتلك حب الجميع من خلال تواضعه الحميم وابتسامته التي لا تفارق محياه.. والمتتبع لمسيرة سموه - حفظه الله - يلحظ مدى انعكاس الخصائص الإنسانية المميزة للأمير سلطان على أبناء الوطن الذين بادلوه الحب والإخلاص).

مناسبة غالية

وذكر الأستاذ فهيد بن ناصر بن سعود آل فهيد أن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً والبهيجة لنفوسنا لا نملك معها إلا أن نرفع أكفّ الضراعة إلى الله - جلّ جلاله -، شاكرين وحامدين له سبحانه وتعالى لسلامة سموه الكريم وعوته إلى أرض الوطن.

حب وولاء

وواصل الأستاذ عبدالله بن صالح بن عبدالله آل فهيد نشوة الفرح قائلاً: إن الفرحة التي عبَّر عنها كل أبناء هذا الوطن بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد رحلته العلاجية تعبِّر عن مدى الحب والولاء اللذين يكنهما أبناء الوطن لسمو ولي العهد. وقال (إنَّ هذه المشاعر تدل على مدى التواصل واللحمة بين المسؤول والمواطن، وإن هذه العلاقات رسمت - بحمد الله - ثم بالحكمة التي يتسم بها ولاة أمرنا منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ).

أياد بيضاء

وقد عبَّر الأستاذ حمود بن منديل بن علي آل فهيد بقوله: (إن لسمو ولي العهد أيادي بيضاء؛ حيث زرع في قلب كل كبير وصغير من الحب والولاء ما يجعل من عودته إلى أبناء وطنه مناسبة تضيء سماء هذا الوطن؛ ليكمل مسيرة العطاء عضداً وسنداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين. ولا يمكن للأحرف ولا الكلمات أن تعبِّر عما يجيش بقلب كل مواطن من فرحة عارمة بعودة أمير الخير والعطاء.

الكل يلهج بالدعاء

وأضاف الأستاذ فيصل بن عبدالعزيز آل فهيد أن عودة سمو ولي العهد معافى إلى أرض الوطن مناسبة كبيرة أسعدتنا جميعاً كأبناء لهذا الوطن، وإنها أثلجت قلوب المواطنين؛ فالكل يلهج بالدعاء والثناء لخالق السموات والأرض على ما مَنّ الله به عليه من الصحة والعافية حتى يواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء التي يقودها ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه -.

رجل الوفاء

الأستاذ زيد بن عبدالمحسن آل فهيد قال: إن الكلمات لتحتبس، وإن العبارات لتجف وتخونك الشفاه عندما تقف عاجزاً عن الوفاء لرجل الوفاء، لرجل قدَّم الكثير والكثير ولم يأل جهداً في خدمة هذا البلد الكريم؛ فأوفى وتسامى بالرقي؛ فأبدع بهذه المناسبة، على أن مواقف ولي العهد الإنسانية تألقت وطبعت في القلوب محبته، وروى بفيض عطاياه نفوساً ظمأى للعون، وامتدت يده لتعين ذا حاجة، أو تقيل ذا عثرة، ووصفوا سموه بأنه الرجل البار ببلده والمخلص لأهلها؛ فحياته صفحات مشرقة بما قدمه من إسهامات فعَّالة في النهوض بهذا الوطن الغالي وخدمة مواطنيه.

أمير فذ وقائد إنساني

وقد أكد الأستاذ فهد بن صالح بن منديل آل فهيد أن كل مواطن ومقيم على ثرى هذا الوطن الطاهر يكنّ لسمو ولي العهد التقدير والعرفان على أياديه البيضاء ولمساته الحانية التي شملت الكثيرين. لافتاً إلى أن المرء حينما يتحدَّث عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز فإنه يتطرق إلى أمير فذّ وقائد إنساني ورجل سياسي وعسكري واقتصادي محنك منح الشعب الحب فبادله الحب والعرفان في كل لحظة؛ فهو يسكن القلوب التي تلهج له بالدعاء والأفئدة التي تكنّ له كل التقدير.

جهوده الإنسانية

المهندس صالح بن راشد آل فهيد حمد الله وشكره وأثنى عليه على مَنّه وكرمه أن أتمّ على الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الشفاء وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى. مضيفا أن ألسنتنا كانت تلهج لسموه الكريم بالشفاء العاجل وأن يعود إلى أرض الوطن سالماً معافى. لافتاً إلى استمرار جهود سموه الإنسانية والخيرية حتى وهو خارج البلاد.

شخصية عالمية

وقد ذكر المهندس مشعل بن محمد بن بداح آل فهيد أننا ونحن نحتفي بعودة سلطان الإنسانية نذكر بكل امتنان وإعزاز الدعم غير المحدود الذي يقدمه سموه لأبناء الوطن؛ فعندما تتكلم عن سلطان فإنك تحار من أين تبدأ وأي مجال تختار.. لا نتكلم عن مسؤول، وإنما نتحدث عن شخصية عالمية ذات وزن. وإن ما يتمتع به - حفظه الله - من بُعد نظر جعله شخصية تجمع ما بين الكرم والشهامة والسخاء، أحب شعبه بلا حدود؛ فقد رعى المواطن في مواقع متعددة، وتعداه إلى عامة المسلمين؛ فله الشكر والدعاء.

من رموز الدولة

الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن علي آل فهيد قال: نحمد الله كثيراً على سلامة سلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء, الذي أحبه الشعب، وأصبح رمزاً من رموز الدولة وقائداً من قياداتها, ونتمنى لسموه من الله تعالى الشفاء وأن يلبسه لباس الصحة والعافية ويمد في عمره ويكمل مسيرة العطاء عضداً ويميناً لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -.

قدوم ولي العهد

الأستاذ سعود بن نجم آل فهيد ذكر أنه انتظر وصول ولي العهد إلى المملكة بفرحة غامرة بقدومه وهو معافى، وإن خبر قدوم ولي العهد خبر مفرح للجميع، الصغير والكبير، فنحمد الله على سلامته وعودته إلى أرض الوطن بين أبنائه وشعبه الذي أحبه.

لباس الصحة

الأستاذ علي بن صالح بن منديل آل فهيد ذكر أن خبر وصول سموه أثلج صدورنا كمواطنين سعوديين، وكنا نتحرى قدوم سموه بشغف الحب والولاء، ولا نستطيع أن نصف شعورنا بهذه المناسبة التي أسعدت جميع مَنْ يسكن هذه الأرض الغالية سواء من مواطن أو مقيم، من صغير وكبير، ونسأل الله أن يمُنّ على سموه بالشفاء، وأن يلبسه لباس الصحة والعافية.

إشراقات كثيرة

واختتم الأستاذ فهيد بن حمد بن سليمان آل فهيد المشاعر قائلاً: إن شعوره بهذه المناسبة لا يمكن أن يصفه بكلمات بسيطة، وإن اللسان يعجز عن ذكر إشراقات ولي العهد وفرحتنا بقدومه، فنسأل الله أن يحفظ سموه في سفره وإقامته، وأن يكون بين أبنائه المواطنين وهو في أتمّ الصحة والعافية بهذه المناسبة، وندعو الله أن يحفظ سموه وأن يلبسه لباس الصحة والعافية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد