احتفل الوطن بالعودة الميمونة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعد وصوله سالما معافى ولله الحمد.
لا شك أنّنا شعرنا بالفرح والسعادة فور العلم بنجاح العملية، حيث تابعنا مرحلة العلاج لحظة بلحظة والفرحة الكبرى بوصوله سالما لوطنه وأهله، وأؤكد أننا في القوات المسلحة لمسنا الفرح على محيا جميع منسوبي القوات المسلحة، بل ومختلف شرائح وفئات المجتمع فلله الحمد من قبل ومن بعد.
لا يخفى على الجميع أن سمو سيدي رجل سياسة من الطراز الفريد، وله مكانة كبيرة على مستوى العالم لحنكته ورأيه السديد، ووقوفه بدعمه المادي والمعنوي والإنساني لمختلف القضايا والمؤسسات العالمية والخيرية، وحرص أبدي على نصرة المسلمين.
ألمس وزملائي بأن قواتنا المسلحة شهدت تطوراً ملحوظاً، كان لاهتمام سموه أكبر الأثر بالرقي بها على مختلف الأصعدة، وتزويدها بأحدث المعدات فكانت خير حامٍ للبلاد وأهلها.
الحب الذي زرعه سموه داخلنا، لا يمكن بأي حال وصفه، فالمشاعر تجاه شخصية (استثنائية) تعجز الكلمات عن التعبير عنها، ولن نوفي سموه حقه مهما قلنا، لأن سموه أحب الشعب فبادله الشعب الحب والدعاء والتقدير، بل والاحتفاء كل بطريقته، وكأحد منسوبي القوات المسلحة ندعو ونبتهل للمولى بالدعاء والوفاء والإخلاص لقيادتنا الرشيدة.
إن شعوري هذا هو شعور جميع أفراد القوات المسلحة، بل جميع أبناء هذا البلد، أرفع صادق التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، والأسرة المالكة، والشعب على عودة سموه، ونعاهد الله على الولاء والطاعة لقيادتنا والإخلاص للوطن.
مدير إدارة الإخلاء الطبي الجوي