عدت بالصحة ورافقتك السلامة يا سلطان الخير وعنوان الجود، فأهلاً بك في وطنك المتعطش لرؤيتك، المشرئب لطلعتك البهية، لقد سيطر سلطان على العواطف، فالقلوب معه في زمن استشفائه، وفي زمن إقامته في المغرب، لقد طالت الغيبة، وامتدت الغربة، وما علم سلطان أن أفراد شعبه يعدون الليالي والأيام، وما علم سلطان أن الألسن تلهج بالدعاء له بالسلامة. لقد عدت بالسلامة فاستبشر الشعب، ووطأت أرض الوطن فتبسم الزهر ورقت الريح وتنفست الصبا صبا نجد. أيها القادم الميمون جنابه الطاهر إهابه، رحبت بك أرض الرياض قبل أن تصافح الأكف، وغنت الطيور ألحانها في حال هبوط طائرتك، لقد أودع الله محبتك في القلوب، فالشيخ يدعو لك بالسلامة والطفل ينشد أنشودته في سلطان، إن سر محبة سلطان يعزى إلى محبة سلطان لشعبه، فسلطان يحب الصغير والكبير ويتمنى الخير لكل إنسان، إنه ينشد الصحة والسلامة ورغد العيش لكل أسرة هكذا شأنه، جبل على الخير وانطبع به.