بعد مضي أكثر من عام على الغياب بانتظار اللقاء الذي عبّرت عنه القلوب اجتمعت القيادة والمواطنون معاً على أرض المطار لاستقبال سلطان الخير والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يرافقه أمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفظهما الله استبشرت النفوس وعمَّ الفرح القلوب، فقد اشتاق الجميع إلى وجوده بين أفراد شعبه الذين يستشرفون طلعته البهية ومحياه الطلق لتكتحل عيونهم برؤيته مكللاً بالسلامة والشفاء بعد أن منَّ الله تعالى عليه بالسلامة والعافية، وأعمال سمو ولي العهد في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أسهمت بفضل الله في تبوء المملكة مكانة مرموقة بين الأمم وكذا رعايته ودعمه المستمر للأعمال الخيرية والإنسانية داخل المملكة وخارجها وخدمة للأمة العربية والإسلامية وقضاياهما وما يبذله سمو ولي العهد أيّده الله للمحتاجين من الأيتام والأرامل والفقراء وإقامته ودعمه للعديد من المشروعات الإسكانية والصحية والاجتماعية والعلمية ورعاية المعوقين وغيرها من أعمال الخير جعلها الله في موازين حسناته، وبهذه المناسبة نهنئ خادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني ولسمو أمير منطقة الرياض، وفي الختام نسأل المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ سمو ولي العهد من كل مكروه وأن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية.